الجمعة، 1 مارس 2019

دراسة الشطر الاول من سورة يس (1-11) للسنة الثانية باكالوريا

هناك 10 تعليقات :
التربية الإسلامية

شطر الأول من سورة يس من الآية 1 إلى الآية 11

يس ❶ وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ ❷ إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ ❸ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ❹ تَنْزِيلَ الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ ❺ لِتُنْذِرَ قَوْمًا مَا أُنْذِرَ آبَاؤُهُمْ فَهُمْ غَافِلُونَ ❻ لَقَدْ حَقَّ الْقَوْلُ عَلَى أَكْثَرِهِمْ فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ ❼ إِنَّا جَعَلْنَا فِي أَعْنَاقِهِمْ أَغْلَالًا فَهِيَ إِلَى الْأَذْقَانِ فَهُمْ مُقْمَحُونَ ❽ وَجَعَلْنَا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ ❾ وَسَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ ❿ إِنَّمَا تُنْذِرُ مَنِ اتَّبَعَ الذِّكْرَ وَخَشِيَ الرَّحْمَنَ بِالْغَيْبِ فَبَشِّرْهُ بِمَغْفِرَةٍ وَأَجْرٍ كَرِيمٍ ⓫ ويكيبيديا

توثيق سورة يس:

نوعها:

سورة مكية عدد آياتها 83 آية إلا الآية 12 فهي آية مدنية ، ترتيب سورة يس في المصحف هو 36 و في النزول هو 41 ، تقع سورة يس بين سورة فاطر و الصافات.

تسميتها:

سميت بسورة "يس" لأن الله قد إفتتح بها السورة ، و في هذا الإفتتاح إشارة إلى الإعجاز في القرآن الكريم.

فضلها:

روي في فصل هذه السورة لقوله عليه السلام 
"إن لكل شيء قلب و قلب القرآن يس"
وحدث أنها قلب كل إنسان في أمتي.

شرح المفردات اللغوية الصعبة الواردة في النص القرآني:

القرآن الحكيم: أي المحكم من كل الجوانب بما فيه من أحكام و حكم و حجج.
و: واو القسم.
تنذر: تخوف وتحذر من عذاب الله.
حق القول: وجب العتاب.
أغلالا: قيودا تشد أعناقهم.
مقمهون: رافعون رؤوسهم.
سدا: حاجز و مانع من الشيء
و خشي الرحمان بالغيب: خاف الله وثقاه بخلوته و أسره.
آثارهم: ما سنراه من أعمال خيرا أو شرا.
 إمام مبين: اللوح المحفوظ أو صفائح الأعمال.

مضامين الآيات:

- تأكيده عز وجل على صدق نبوة رسول الله ﷺ و صدق الوحي و بيانه للغاية من الرسالة.
- بيانه عز و جل للعذاب الذي ينتظر أهل التكذيب و المعصية.
- وعده عز و جل لقدرته على إخراج الناس من قبورهم و بعثهم للحساب.

الدروس و العبر المستفادة من الآيات:

 القرآن الكريم معجزة القرآن الخامدة و المتتالية على الزمان و المكان ، يستحيل و جود فيه خللا أو خطأ.
 من رحمة الله بعباده أن أرسل إليهم الرسل و أنزل عليهم الكتب لتحذيرهم ، و كما تشيرهم على فعل الخير.
 الذنوب و المعاصي تؤدي بصاحبها إلى الهلاك أما فعل الخير يؤدي بصاحبه إلى طريق الخير.

هناك 10 تعليقات :