الخميس، 28 فبراير 2019

تحضير نص خصال المسلم السنة الثالثة إعدادي

هناك 3 تعليقات :

اللغة العربية:

خصال مسلم

قال رَسُولِ اللَّهِ ﷺ في حديث قدسي: «سَأَلَ مُوسَى رَبَّهُ عَنْ سِتِّ خِصَالٍ، كَانَ يَظُنُّ أَنَّهَا لَهُ خَالِصَةً، وَالسَّابِعَةُ لَمْ يَكُنْ مُوسَى يُحِبُّهَا، قَالَ: يَا رَبِّ، أَيُّ عِبَادِكَ أَتْقَى؟، قَالَ: الَّذِي يَذْكُرُ وَلا يَنْسَى، قَالَ: فَأَيُّ عِبَادِكَ أَهْدَى؟، قَالَ: الَّذِي يَتْبَعُ الْهُدَى، قَالَ: فَأَيُّ عِبَادِكَ أَحْكُمُ؟، قَالَ: الَّذِي يَحْكُمُ لِلنَّاسِ كَمَا يَحْكُمُ لِنَفْسِهِ، قَالَ: فَأَيُّ عِبَادِكَ أَعْلَمُ؟، قَالَ: عَالِمٌ لا يَشْبَعُ مِنَ الْعِلْمِ، يَجْمَعُ عِلْمَ النَّاسِ إِلَى عِلْمِهِ، قَالَ: فَأَيُّ عِبَادِكَ أَعَزُّ؟، قَالَ: الَّذِي إِذَا قَدَرَ غَفَرَ، قَالَ: فَأَيُّ عِبَادِكَ أَغْنَى؟، قَالَ: الَّذِي يَرْضَى بِمَا يُؤْتَى، قَالَ: فَأَيُّ عِبَادِكَ أَفْقَرُ؟، قَالَ: صَاحِبٌ مَنْقُوصٌ»،
 قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «لَيْسَ الْغِنَى عَنْ ظَهْرٍ، إِنَّمَا الْغِنَى غِنَى النَّفْسِ، وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِعَبْدٍ خَيْرًا، جَعَلَ غِنَاهُ فِي نَفْسِهِ، وَتُقَاهُ فِي قَلْبِهِ، وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِعَبْدٍ شَرًّا، جَعَلَ فَقْرَهُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ». (رواه ابن حبان في صحيحه) 
قال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «انْصُر أَخَاكَ ظَالِمًا أَوْ مَظْلُومًا». فَقَالَ رَجُلٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنْصُرُهُ إِذَا كَانَ مَظْلُومًا، أَفَرَأَيْتَ إِن كَانَ ظَالِمًا كَيْفَ أَنْصُرُهُ؟ قَالَ: «تَحْجزهُ أَوْ تَمْنَعُهُ عنْ الظلم ، فَإِنَّ ذَلِكَ نَصْرُهُ». (أخرجه البخاري والترمذي)
 عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قال: قال رَسُولِ اللَّهِ ﷺ يوما لأصحابه: «مَنْ يَأْخُذُ مِنْ أُمَّتِي خَمْسَ خِصَالٍ، فَيَعْمَلُ بِهِنَّ، أَوْ يُعَلِّمُهُنَّ مَنْ يَعْمَلُ بِهِنَّ؟ قَالَ: قُلْتُ: أَنَا يَا رَسُولَ اللهِ، قَالَ: فَأَخَذَ بِيَدِي فَعَدَّهُنَّ فِيهَا، ثُمَّ قَالَ: اتَّقِ الْمَحَارِمَ تَكُنْ أَعْبَدَ النَّاسِ، وَارْضَ بِمَا قَسَمَ اللهُ لَكَ تَكُنْ أَغْنَى النَّاسِ، وَأَحْسِنْ إِلَى جَارِكَ تَكُنْ مُؤْمِنًا، وَأَحِبَّ لِلنَّاسِ مَا تُحِبُّ لِنَفْسِكَ تَكُنْ مُسْلِمًا، وَلاَ تُكْثِرِ الضَّحِكَ، فَإِنَّ كَثْرَةَ الضَّحِكِ تُمِيتُ الْقَلْبَ». (أخرجه الترمذي)
 قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «أمرني ربي بتسع: خشية الله في السر والعلانية، وكلمة العدل في الغضب والرضى، والقصد في الفقر والغنى، وأن أصل من قطعني، وأعطي من حرمني، وأعفو عمن ظلمني، وأن يكون صمتي فكرا، ونطقي ذكرا، ونظري عبرة، وآمر بالمعروف». (من حديث أبي هريرة)

شرح المفردات اللغوية الصعبة :

ظهر : مازاد من الملل عن نفقة العيال .
القصد : التوسيط في المفقة بين الإسراف و البخل .
صاحب منقوص : كم لا يقنع بما أوتي و يطلب المزيد .

ملاحظات النص :

 - العنوان .. عبارة عن جملة إسمية تتركب من كلمتين مسندة ، و يدل العنوان عن مجموعة من الصفات الإسلامية السامية التي يتوجب لكل إنسان الإتصاف بها .
 - يتوفر النص على الحديث القدسي و الذي هو الكلام الذي ورد عن لسان محمد صلى الله عليه و سلم .
 - كما و يتوفر أيضا على الحديث النبوي الذي هو أقل رتبة من القرآن الكريم لكن هناك منزلة بين القرآن و الحديث النبوي .
 - بيان صلى الله عليه وسلم مجموعة من القيم الإسلامية الحميدة من أجل الإمتثال بها و تطبيقها في مختلف العلاقات الإجتماعية و حياتنا اليومية .

أفكار أساسية للنص :

1- بيان الرسول ﷺ خصال المسلم المرتبط بالتقوى و العلم و الحكمة للمسلم ، بتوفره على مجموعة من الأحكام و الأوامر و النواهي التي يتوجب للمسلم الإبتعاد عنها .
2- بيانه ﷺ على أن للعدل مفهوم شرعي قائم على الإنصاف بين الظالم و المظلوم .
3- وجه ﷺ خمس وصايا للمسلمين و هي : الإحسان للجار - القناعة - اتقاء المحارم - الإيثار - و عدم الإكثار من الضحك .
4- أبرز ﷺ عدة أوامر أهمها الخوف من الله تعالى و العفو و صلة الرحم و العدل و النهي عن المنكر و الأمر بالمعروف .
5- كما تتضمن الأحاديث عبرة عن الأخلاق و الصفات الحميدة التي يتوجب على المسلم أن يتحلى بها .

هناك 3 تعليقات :