اللغة العربية:
ماحقيقة الحداثة ؟
نوعية النص و مصدره:
النص عبارة عن نص نثري و هو عبارة عن مقالة فكرية تفسيرية ، يعالج فيها الكاتب مفهوم الحداثة و الخطأ الذي يرتكبه البعض في فهمها ، مقتطفة من مقال بعنوان "بيان الحداثة" الصادر بمجلة مواقف لبنانية ، العدد 36 ص 35 و ما بعدها (بتصرف).التعريف بالكاتب:
على أحمد سعيد أدونيس ، شاعر و كاتب سوري ، ولد سنة 1930م ، حصل على عدة جوائز تقديرية ، و إستطاع نقل الشعر العربي إلى المستوى العالمي. يعتبر من أحد رواد الحدث الشعري في الوطن العربي من مواقف و من مؤلفاته "كتاب الثابت" و "المتحول" و "الأصول" و "تأطير الأصول" و "صدمة الحداثة".دلالة العنوان:
العنوان يوحي بأن الكاتب يوضح مفهوم الحداثة ، بين المفاهيم الخاطئة و المفاهيم الصحيحة في نظره.الأفكار الأساسية:
1- خطأ من يربط بين الحداثة و الزمن الحديث و ينفونها عن الشعر القديم.2- خطأ من يعتبر بعض الأشعار الحداثية فقط ، لإختلافها عن الشعر القديم مضمونا وشكلا.
3- خطأ من يقرن الحداثة بالغرب.
4- حقيقة الحداثة و أنواعها (العلمية ، الإجتماعية ، الإقتصادية ، السياسية ، الفنية).
5- الحداثة علميا تعني إعادة النظر بإستمرار ، قصد السيطرة عليها.
6- الحداثة فنيا تعني إفتتاح أفاق تجريبية في الممارسة الكتابية بطرق إبتكارية جديدة.
7- أسباب تطور الحداثة الشعرية و الحداثة العلمية ، الثورية في المجتمع العربي مقارنة بالمجتمع الغربي.
مميزات النص ، مضمونا و شكلا:
- تناول الكاتب قضية ماتزال تثير الكثير من الجدل و الخلاف العرب بين المتحمسين للجديد و المتحمسين للقديم .- إخضاع الكاتب أفكاره لتصميم منهجي (مقدمة - عرض - خاتمة).
- إعتماد أسلوب البرهنة و التفسير من خلال تقديم مجموعة من الحجج ، بعضها مستمد من التاريخ (أمرو قيس و المتنبي) و بعضها مستمد من الواقع العربي و الغربي (المقارنة) ، و يتجلى التفسير في تقديم مفهوم الحداثة و أنواعها ، و كذا من خلال المقارنة بين المجتمع العربي و الغربي ، و كذا من خلال علامات الترقيم.
- أما على مستوى الشكل فقد إستعمل الكاتب لغة بسيطة ، لكنها مجردة (تضاد زمن بزمن).
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق