الجمعة، 1 مارس 2019

تحليل نص عصر الصورة للسنة الأولى باكالوريا

هناك تعليق واحد :
اللغة العربية:

عصر الصورة

التعريف بالكاتب:

شاكر عبد الحميد ، الدكتور شاكر عبد الحميد سليمان من مواليد 20 يونيو 1952 بأسيوط بصعيد مصر، عمل أميناً عاماً للمجلس الأعلى للثقافة ثم تولى منصب وزير الثقافة بوزارة كمال الجنزوري في ديسمبر 2011، وهو أستاذاً لعلم نفس الإبداع - أكاديمية الفنون المصرية..ويكيبيديا

ملاحظة النص:

1- دراسة العنوان:

العنوان يتكون من كلمتين إسميتين بمضاف و مضاف إليه، و يقصد بالعنوان مدى أهمية الصورة التي أصبحت في عصرنا الحالي.

2- فرضية النص:

من خلال ملاحظتنا للنص لعنوانه و لمقدمته و لنهايته ، نفترض أن الكاتب سيتحدث عن مكانة و أهمية الصورة التي أصبحت في عصرنا الحالي.

3- نوعية النص:

النص عبارة عن مقالة تفسيرية و توضيحية للكاتب شاكر عبد الحميد سليمان.

تحليل النص:

1- دعم الكاتب رأيه بمجموعة من الحجج، قم بجرد هذه الحجج و بين نوعها.

لقد إعتمد الكاتب على المنهج الإستقرائي في عرض موقفه إتجاه السيطرة التي قامت به الصورة على حياتنا في عضرنا الحالي ، إذ قام بتقديم مجموعة من الأدلة الدامغة التي أثبت من خلالها بأن الصورة التي وصفها كمثل سيف ذو حدين، لها أشياء إيجابية و أخرى سلبية ، كما أن الكاتب قد إعتمد أيضا على الحجج المنطقية المأخودة من أرض الواقع بواسطة إستعراض مجموعة من سلبيات طغيان الصورة ، قد تؤثر الصورة على تربية الأطفال و مستواهم التعليمي ، كما قد تؤدي إلى ارتفاع الجريمة ، ولكي يؤكد موقفه إعتمد الكاتب على حجج أخرى وهي الإعتماد بمواقف منتقدين الصورة.

2- ما الرسالة التي وجهها الكاتب للمتلقي في هذا النص:

وجه الكاتب للمتلقي في هذا النص رسالة واضحة التي تفيد بأن الصورة تؤدي دورا هاما في عصرنا الحالي ، بالرغم من هذا لن تصل إلى مكانة الكلمات.

3- إستلخص القراءة التركيبية:

وعلى كل ما سبق نستلخص بأن الكاتب قد حاول من خلال نصه تسليط الضوء على الصورة و إستنباط مفادها و أضرارها في عصرنا الحالى ، كما قد أثبت أن الصورة لم تصل لمكانة الكلمات بسبب أنها تقوم على أسس التجديد في إتجاه التقدم ، و في نفس الوقت لها عيوب كثيرة ، لأن الصورة ليست قائمة تماما، و إنما يتعلق الأمر بطريقة إستخدامها و أهداف إستخدامها.

هناك تعليق واحد :