الثلاثاء، 8 أكتوبر 2019

تحضير نص أنا والمدينة للجذع المشترك

ليست هناك تعليقات :
اللغة العربية:

أنا والمدينة

التعريف بالكاتب:

أحمد عبد المعطي حجازي شاعر وناقد مصري، ولد عام 1935 بمحافظة المنوفية بمصر. أسهم في العديد من المؤتمرات الأدبية في كثير من العواصم العربية، ويعد من رواد حركة التجديد في الشعر العربي المعاصر. ترجمت مختارات من قصائده إلى الفرنسية والإنجليزية والروسية والإسبانية والإيطالية والألمانية]]...ويكيبيديا

الإجابة على أسئلة ملاحظة النص:

1- بعد ملاحظتك للعنوان أبرز بما توحي إليك نقط الحذف التي يتضمنها عنوان النص ؟

العنوان يتضمن نقط الحذف توحي لنا بالضياع.

2- افترض العلاقة التي تربط بين المتكلم ومدينته من خلال ملاحظتك للعنوان.

من خلال ملاحظاتنا للعنوان نستخلص أن العلاقة قائمة بين المتكلم ومدينته هي علاقة تأثير.

3- اقرأ عنوان النص ثم اقرأ السطر 6 و 7 من القصيدة وافترض موضوعها.

من خلال قراءتنا لعنوان القصيدة هذين السطرين نفترض أن موضوع القصيدة سيتحدث عن أحداث تقع وسط المدينة يعمها الضياع وعدم معرفة مصيرها بشكل نهائي.

الإجابة على أسئلة الفهم:

1- من هو المتكلم في هذه القصيدة الشعرية ؟

المتكلم في القصيدة هو الشاعر أحمد عبد المعطي حجازي.

2- ما زمن الحدث الذي يتحدث عنه الشاعر ؟

وقع الحدث الذي يتحدث عنه الشاعر عند منتصف الليل.

3- ما هي الصفات المميزة لمدينة الشاعر ؟

رحابة الميدان تعتبر من الصفات المميزة لمدينة الشاعر.

4- لما قد جاش الوجدان للشاعر ؟

بمقطع حزين قد جاش وجدان الشاعر.

5- من الذي قد استوقف الشاعر عند مروره بدروب مدينته ؟

الحارس الغبي هو الذي من استوقفه عند مرور الشاعر بدروب المدينة.

6- فلماذا استوقفه ؟

استوقف الحارس الشاعر بسبب التعرف عليه هو من يكون.

7- فما المشكل الذي مازال يعاني منه الشاعر لحدود الآن ؟

يتجلى المشكل الذي يعاني منه الشاعر في كونه طرد من غرفته ليصبح تائها في مدينته.

الإجابة على أسئلة التحليل:

1- بالإمكان تقسيم القصيدة إلى ثلاثة مقاطع صغرى بالرغم أن القصيدة عبارة عن صورة شعرية واحدة. حدد هذه المقاطع و اقترح عنوانا مناسبا لكل واحد منها.

المقطع الاول: منتصف الليل
المقطع الثاني: الحزن الشديد
المقطع الثالث: غباء الحارس

2- يكشف لنا النص بأن هناك مواجهة غير متكافئة بين الشاعر والمدينة، أبرز ذلك.

من أبرز المؤشرات الدالة على المواجهة القائمة بين المدينة والشاعر والغير المتكافئة هي تلك الجملة التي عمل الشاعر على تكرارها والمتمثلة في " هذا أنا … وهذه مدينتي "

3- أجرد من النص الوسائل والأدوات التي واجهت بها المدينة الشاعر.

من بين الأدوات والوسائل التي واجهت بها المدينة الشاعر نجد: ظل يذوب يمتد ظل – عين مصباح – الجدران التي تتبين ثم تختفي وراء التل.

4- ما دلالة اللحظة الزمنية التي يتحدث عنها الشاعر ؟

يتحدث عنها الشاعر عن لحظة منتصف الليل و دلالتها تتجلى في كون هذه الفترة تتصف بالظلام وشدة الهلع.

5- بين التقابل الحاصل بين حجم الورق ومساحة الميدان التي يتحدث عنها الشاعر وأبرز دلالة ذلك.

من المؤكد أن حجم الورق أصغر بكثير من حجم مساحة الميدان ، لكن الشاعر تعمد لهده المقارنة ليبين شعوره بالوحدة في هذه المدينة الخلية والكبيرة المرعبة

6- ما الأجواء النفسية التي تعيشها في النص حركة الرياح ورحابة الميدان وتراقص الضلال ؟

ان كل من الريح ورحابة الميدان و تراقص الظلام تشيع اجواء نفسية مليئة بالخوف والحزن.

7- استخرج من النص ما يدل على قلق الشاعر؟

من العبارات الدالة على قلق الشاعر نجد:
– بداته ..ثم سكت
– جاش وجداني بمقطع حزين
– صرت ضائعا

8- تأمل الأوصاف الواردة في العبارات الشعرية الآتية: مقطع حزين – مصباح فضولي ممل – الحارس الغبي.

– فما هو القاسم المشترك بين هذه الأوصاف ؟
يتجلى القاسم المشترك بين هذه الأوصاف كونها كلها تدخل في بنية المدينة كما أنها كانت من الأسباب التي أثرت في الشاعر نفسيا.

9- يدل انتصاف الليل على الزمن الفارق بين نهاية اليوم وبداية آخره. أ يقصد الشاعر بقوله “لقد طردت اليوم” يوما محددا أم يقصد مطلق الأيام ؟

يقصد الشاعر بقوله”لقد طردت اليوم”يوما محددا وليس المقصود منه كل الايام.

10- لماذا حذف لفظ المنادى من سؤال الحارس ؟ وهل دلت عليه نقط الحذف ؟

إن نقط الحذف لم تدل عليه بل المغزى أن ذلك الحارس قد عامل الشاعر بطريقة غير محترمة ومذلة.

11- تكررت في النص العبارات الآتية: “تل”– “ضاعت” – “ظل” . فما الوظيفة الفنية لهذا التكرار ؟

تتجلى الوظيفة الفنية للتكرار في إطفاء طابع موسيقي منسق جميل.

12- ما الدلالة الفنية لانتهاء القصيدة بنفس العبارة التي استهلت بها ؟

تتجلى الدلالة الفنية في اطراء القصيدة بطابع موسيقي يستمتع خلاله القارئ لتعطي للقصيدة شكلا ورونقا جميلا.

13-في القصيدة يستعمل الشاعر بعض مكونات الكتابة السردية، أبرز ذلك.

من مكونات الكتابة السردية التي استعملها الشعر هي :
– غياب الروي الموحد
– غياب القافية الموحدة
– طرح الأسئلة

القراءة التركيبية:

من خلال كل ما سبق من هذه الأبيات الشعرية نستخلص أن الشاعر حاول توضيح المشكلة التي يعاني منها والتي تتجلى في طرده من غرفته عند منتصف الليل ليصبح بعد ذلك تائها في المدينة التي أشار الشاعر في أبيات قصيدته انه في مدينة بعثت في نفس الشاعر شدة الهلع ويختم قصيدته كما بدأها بعبارة” هذا أنا …وهذه مدينتي !”

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق