الجمعة، 15 يناير 2021

تحليل وتحضير نص بيت في الغابة للجذع المشترك

هناك تعليق واحد :
اللغة العربية:

بيت في الغابة ليلى أبو زيد

 مقدمة عامة حول النص:

بعد قراءتنا للنص بتمعن يتبين لنا أن النص هو عبارة عن نص سردي حكائي ينتمي إلى النمط الوصفي المحض، وهو للكاتبة المغربية المتألقة "ليلى أبو زيد"

التعريف بالكاتبة:

ليلى أبوزيد كاتبة مغربية مقيمة في الرباط، ولدت في القصيبة درست اللغة الإنجليزية بجامعة محمد الخامس بالرباط وحصلت على الإجازة، انتقلت بعد ذلك إلى الولايات المتحدة الأمريكية للدراسة بجامعة تكساس في أوستن، واشتغلت بالترجمة والتأليف...ويكيبيديا

الإجابة على أسئلة ملاحظة النص:

عنوان النص يتكون من لفظتين "غابة" و"بيت" ويجمع بينهما حرف جر والذي هو (في)، يوحي البيت بالسكينة والدفئ والإستقرار العائلي. بينما مصطلح الغابة قد يوحي إلى الهلع والخوف والرهب والقلق، ومن ناحية أخرى قد توحي بالسكينة والدفئ والإستقرار. وتتجلى علاقة العنوان بالنص علاقة ترابط وتكامل بحيث يوحي بتواجد بيت بداخل الغابة، في البيت هو مكان تتمحور حوله معظم أحداث القصة والغابة فضاء تتحرك داخله الشخصيات المتواجدة بالقصة.

الإجابة عن أسئلة بداية النص ونهايته:

إن بداية النص ونهايته متناسقتان بالقصة بحيث افتتح بشروق الشمس، واختتم بغروبها. وتشير بداية النص على الفرحة والسرور بينما تدل النهاية على الوحدة والحزن والكآبة والتعاسة.
الإجابة على أسئلة تحليل النص:

1- الشخصيات:

تعتبر الشخصيات كـ قوة مركزية ومكون جد أساسي حول القصة يساهم في تطوير الأحداث، وتنقسم هذه الشخصيات إلى اثنين شخصيات وهما:
– الشخصية الثانوية: الكهل
– الشخصية الرئيسية: 3 أطفال
وتتجلى الوضعية الإجتماعية من خلال النص للشخصيات بسيطة ومتواضعة والمؤشرات على ذلك في النص كثيرة منها:
  • – جلبابه الخشن الداكن..
  • – قرية صغيرة..
  • – كيس قماش صغير..

2- الوصف:

من خلال النص ينقسم الوصف إلى قسمين:
– الوصف الذاتي: السارد ينظر إلى الشيء الموصوف من خلال وقعه على القارئ ينقل أحاسيسه وانطباعاته.
على سبيل المثال: في هدوء المكان ولطافة الجو عمه استرخاء…يلفح الحزن والوحدة…إلخ
– الوصف الموضوعي: حيث يتتبع السارد للشيء بالوصف بكل دقة وأمانة محددا العناصر الأساسية المكونة له
على سبيل المثال: تخللت شمس الربيع في قرية صغيرة بالأطلس المتوسط…كأشجار الزيتون…في خشونة محببة…إلخ

3- الزمن السردي:

الزمن السردي يتمحور ويتجه في النص إلى المقدمة ويتقدم تصاعديا أي الماضي إلى الحاضر إلى المستقبل أو تناقصيا أي للماضي البعيد أو متقطعا أي بمعنى الزمن المتقطع وهو الذي يعتمد على الإسترجاع للأحداث ، بينما زمن السرد في النص هو زمن صاعد ويبدأ من طلوع الشمس إلى غروبها.

القراءة التركيبية:

من خلال كل ما سبق يتبين لنا أن الكاتبة استعرضت من خلال هذه القصة كل العناصر الكتابية السردية من شخصيات وأحداث وفضاء، حيث ركزت على الوصف بحد ذاته لنقل المشاهد الطبيعية الخلابة في فصل الربيع ونقل الجو العذب والمرح واللعب لثلاثة فتيات كسرن هدوء الغابة بأصواتهن الجميلة ولعبهن الرشيق، ما قادهن إلى بناء بيت صغير رائع بعد توزيع المهام من بينهن. وعند مغيب الشمس رجعن إلى القرية بعد تحطيم البيت مع الأسف الشديد، وقد كان للشخصيات دور جد بارز في تطور وجعل قيمة لأحداث النص، كما كان للفضاء دور جد أساسي في تقريب الدلالات للقارئ، واعتمدت الكاتبة على الزمن السردي التصاعدي من بداية النص إلى نهايته.

هناك تعليق واحد :