الجمعة، 1 مارس 2019

تحليل ملخص لدرس الإتحاد الأوربي نحو الإندماج الشامل للسنة الأولى بكالوريا

ليست هناك تعليقات :

الإتحاد الأوربي نحو الإندماج الشامل

المقدمة :
الإتحاد الأوربي عبارة عن مجموعة من دول أوربية ديموغرافية التي انشأت بعد الحرب العالمية الثانية المجموعة الإقتصادية التي بدأت ست دول سنة 1957 و وصلت إلى 27 دولة في فاتح يناير 2007 .

مسيرة الوحدة و التكتل الإقتصادي الأوربي بعدة مراحل توجت بتأسيس الإتحاد الأروبي :

فكرت مجموعة من دول أروبا الغربية في تكويت تكثل اقتصادي لمواجهة العظميين و الولايات المتحدة و الإتحاد السوفياتي و هكذا تم تكوين :
مجموعة البينيلوكس : ضمت بلجيكا و هولندا و اللوكسمبورغ و هي عبارة عن اتحاد جمركي أي إلغاء الحماية الجمركية .
المجموعة الأوربية للفحم و الفولاذ : ضمت دول البينولوكس و المانيا الغربية و فرنسا و إيطاليا و ذلك للتعاون في قطاعي الفحم و الفولاذ .
الأوراطوم : ضمن الدول الست للتعاون في مجال الطاقة النووية .
و في سنة 1957 أمضت الدول الست على معاهدة روما و بموجبهما تأسست المجموعة الإقتصادية الأوربية التي تحولت إلى الإتحاد الأوربي سنة 1992 بعد توقيع معاهدة ماستريخت بهولندا التي نصت إلى تكوين اتحاد بين الدول الأوربية الأعضاء .
 - تحقيق التقدم الإقتصادي و الإجتماعي و توفير مناصب الشغل بإصدار عملة موحدة .
 - إحترام دول الإتحاد الأوربي لمبادئ الحرية الديموقراطية و حقوق الإنسان و الهوية الوطنية لكل دولة .

حققت دول الإتحاد الأوربي الإندماج  نظرا لتوفر عدة مقومات :

1- مقومات تاريخية :

عانت الشعوب الدول الأوربية من الحربيين العالميتين الأولى و الثانية خلال القرن 20 و اللتان خلفتا خسائر بشرية و مادية و افقدت اوربا الزعامة الإقتصادية عالميا و ساهمت في تقسيمها . إضافة إلى الإنعكاسات السلبية للأزمات الإقتصادية خاصة أزمة 1929 .

2- مقومات جغرافية :

عرفت قارة أوربا التعمير منذ القدم كحضارتين الرومانية و اليونانية كما انطلق التصنيع من اوربا منذ القرن 18 ( الثورة الصناعية ) مع وجود مؤهلات جغرافية متكاملة ( الموقع ، الإمكانيات الطبيعية الملائمة نسبيا للإقتصاد ).

3- مقومات سياسية و إقتصادية :

بسيادة النظام الديموقراطي كالفصل بين السلطات و النظام الليبيرالي كإقرار الملكية الفردية .

4- المقومات البشرية :

يتميز الإتحاد الأوربي بارتفاع عدد السكان ازيد من 460 مليون نسمة و يتميزون بارتفاع معدل الحياة و نسبة المتعلمين و ضعف نسبة البطالة و ارتفاع الدخل الفردي و ارتفاع مؤشر التنمية البشرية و وجود يد عاملة مؤهلة و السوق استهلاكية ضخمة .
بالمقابل يعاني الإتحاد الأوربي من إرتفاع الشيخوخة و ارتفاع الكثافة السكانية .

5- المؤسسات في الإتحاد الأوربي :

البرلمان الأوربي : مهمته التشريع و مناقشة القوانين .
اللجنة الأوربية : مهمتها اقتراح و مناقشة القوانين .
المجلس الأوربي : مهمته تقرير السياسة العامة للإتحاد .
مجلس الوزراء : مهمته تنفيذ القرارات .
محكمة العدل الأوربية : مهمتها مراقبة القوانين .
البنك المركزي : مهمته المراقبة المالية و اصدار العملة .

المظاهر الإقتصادية للإندماج في الإتحاد الأوربي :

1- الإندماج المجالي بين دول الإتحاد الأوربي :

يمكن تقسيم دول الإتحاد الأوربي مجاليا إلى : دول تشكل ميكالوبول عبارة عن تجمع حضري يضم عدة مدن متصلة فيما بينها ، تشكل مركزا يهيمن سياسيا ، اقتصاديا و ماليا و ثقافيا داخل الإتحاد و يضم دول : انجلترا ، بلجيكا ، هولندا ، فرنسا ، المانيا ، شمال إيطاليا .
اطراف المندمجة في الإتحاد : عبارة عن هوامش تابعة للمركز ، تمكنت من تحقيق الإندماج و بها أنشطة ثانوية و تضم عدة دول كإسبانيا و البرتغال .
أطراف في طور الإندماج : وهي الدول 12 التي انضمت إلى الإتحاد منذ 2004 .

2- دور الوحدة النقدية في الإندماج بين دول الإتحاد الأوربي في التجارة العالمية :

تم إصدار عملة أوربية موحدة في  2002 (الأورو) من أجل تفادي عودة أوربا إلى عصر القوميات و الحروب ..
- مقاومة التغيرات المفاجئة و المتتالية للدولار .
- حاجة أوربا إلى عملة قوية قادرة على مواجهة العملات العالمية القوية .

3- مكانة الإتحاد الأوربي في التجارة العالمية :

تحتل التجارية في الإتحاد الأوربي المرتبة الأولى عالميا حيث يهيمن 18 في المئة من المبادلات العالمية و تهيمن المنتجات المصنعة على صادرات دول الإتحاد الأوربي و تضم الآلات و المعدات للنقل والمواد الكيماوية و مواد مصنعة أخرى إضافة إلى تصدير المواد الفلاحية و بعض المعادن و مصادر الطاقة . و تحتل المبادلات التجارية بين دول الإتحاد فيما بين دول الإتحاد فيما بينها مكاةنة مهمة و ذلك لسهولة التنقل السلع و الخدمات و رؤوس الأموال و الأشخاص بين دول الإتحاد بدون حواجز جمركية ( السوق الوحيد ).

المظاهر الإجتماعية للإندماج في الإتحاد الأوربي :


  • السفر بدون الحاجة إلى جواز السفر و التعرض للتفتيش بين دول الإتحاد .
  • عدم وجود حدود داخلية في سوق الوحيد داخل الإتحاد .
  • عدم تأدية ضرائب إضافية عند شراء بضاعة من بلد آخر .
  • اتمام الشباب الأوربي دراستهم و تنمية ذواتهم بواسطة برامج موحدة في الإتحاد .
  • الإعتراف بالديبلومات و المؤهلات المهنية في كل دول الإتحاد .
  • تنمية التلاحم الإقتصادي و الإجتماعي و الترابي .
  • ارتفاع عدد الحاصلين على الشواهد العليا في دول الإتحاد .
  • اهتمام الإناث بالعلوم الإنسانية و الفنون و القانون و اهتمام الذكور بالهندسة و العلوم .
لا تنسى مشاركة المقال من أجل إستفادة الجميع.

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق