‏إظهار الرسائل ذات التسميات مادة الإجتماعيات للسنة الأولى باكالوريا. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات مادة الإجتماعيات للسنة الأولى باكالوريا. إظهار كافة الرسائل

الجمعة، 1 مارس 2019

تحليل ملخص لدرس الإتحاد الأوربي نحو الإندماج الشامل للسنة الأولى بكالوريا

الإتحاد الأوربي نحو الإندماج الشامل

المقدمة :
الإتحاد الأوربي عبارة عن مجموعة من دول أوربية ديموغرافية التي انشأت بعد الحرب العالمية الثانية المجموعة الإقتصادية التي بدأت ست دول سنة 1957 و وصلت إلى 27 دولة في فاتح يناير 2007 .

مسيرة الوحدة و التكتل الإقتصادي الأوربي بعدة مراحل توجت بتأسيس الإتحاد الأروبي :

فكرت مجموعة من دول أروبا الغربية في تكويت تكثل اقتصادي لمواجهة العظميين و الولايات المتحدة و الإتحاد السوفياتي و هكذا تم تكوين :
مجموعة البينيلوكس : ضمت بلجيكا و هولندا و اللوكسمبورغ و هي عبارة عن اتحاد جمركي أي إلغاء الحماية الجمركية .
المجموعة الأوربية للفحم و الفولاذ : ضمت دول البينولوكس و المانيا الغربية و فرنسا و إيطاليا و ذلك للتعاون في قطاعي الفحم و الفولاذ .
الأوراطوم : ضمن الدول الست للتعاون في مجال الطاقة النووية .
و في سنة 1957 أمضت الدول الست على معاهدة روما و بموجبهما تأسست المجموعة الإقتصادية الأوربية التي تحولت إلى الإتحاد الأوربي سنة 1992 بعد توقيع معاهدة ماستريخت بهولندا التي نصت إلى تكوين اتحاد بين الدول الأوربية الأعضاء .
 - تحقيق التقدم الإقتصادي و الإجتماعي و توفير مناصب الشغل بإصدار عملة موحدة .
 - إحترام دول الإتحاد الأوربي لمبادئ الحرية الديموقراطية و حقوق الإنسان و الهوية الوطنية لكل دولة .

حققت دول الإتحاد الأوربي الإندماج  نظرا لتوفر عدة مقومات :

1- مقومات تاريخية :

عانت الشعوب الدول الأوربية من الحربيين العالميتين الأولى و الثانية خلال القرن 20 و اللتان خلفتا خسائر بشرية و مادية و افقدت اوربا الزعامة الإقتصادية عالميا و ساهمت في تقسيمها . إضافة إلى الإنعكاسات السلبية للأزمات الإقتصادية خاصة أزمة 1929 .

2- مقومات جغرافية :

عرفت قارة أوربا التعمير منذ القدم كحضارتين الرومانية و اليونانية كما انطلق التصنيع من اوربا منذ القرن 18 ( الثورة الصناعية ) مع وجود مؤهلات جغرافية متكاملة ( الموقع ، الإمكانيات الطبيعية الملائمة نسبيا للإقتصاد ).

3- مقومات سياسية و إقتصادية :

بسيادة النظام الديموقراطي كالفصل بين السلطات و النظام الليبيرالي كإقرار الملكية الفردية .

4- المقومات البشرية :

يتميز الإتحاد الأوربي بارتفاع عدد السكان ازيد من 460 مليون نسمة و يتميزون بارتفاع معدل الحياة و نسبة المتعلمين و ضعف نسبة البطالة و ارتفاع الدخل الفردي و ارتفاع مؤشر التنمية البشرية و وجود يد عاملة مؤهلة و السوق استهلاكية ضخمة .
بالمقابل يعاني الإتحاد الأوربي من إرتفاع الشيخوخة و ارتفاع الكثافة السكانية .

5- المؤسسات في الإتحاد الأوربي :

البرلمان الأوربي : مهمته التشريع و مناقشة القوانين .
اللجنة الأوربية : مهمتها اقتراح و مناقشة القوانين .
المجلس الأوربي : مهمته تقرير السياسة العامة للإتحاد .
مجلس الوزراء : مهمته تنفيذ القرارات .
محكمة العدل الأوربية : مهمتها مراقبة القوانين .
البنك المركزي : مهمته المراقبة المالية و اصدار العملة .

المظاهر الإقتصادية للإندماج في الإتحاد الأوربي :

1- الإندماج المجالي بين دول الإتحاد الأوربي :

يمكن تقسيم دول الإتحاد الأوربي مجاليا إلى : دول تشكل ميكالوبول عبارة عن تجمع حضري يضم عدة مدن متصلة فيما بينها ، تشكل مركزا يهيمن سياسيا ، اقتصاديا و ماليا و ثقافيا داخل الإتحاد و يضم دول : انجلترا ، بلجيكا ، هولندا ، فرنسا ، المانيا ، شمال إيطاليا .
اطراف المندمجة في الإتحاد : عبارة عن هوامش تابعة للمركز ، تمكنت من تحقيق الإندماج و بها أنشطة ثانوية و تضم عدة دول كإسبانيا و البرتغال .
أطراف في طور الإندماج : وهي الدول 12 التي انضمت إلى الإتحاد منذ 2004 .

2- دور الوحدة النقدية في الإندماج بين دول الإتحاد الأوربي في التجارة العالمية :

تم إصدار عملة أوربية موحدة في  2002 (الأورو) من أجل تفادي عودة أوربا إلى عصر القوميات و الحروب ..
- مقاومة التغيرات المفاجئة و المتتالية للدولار .
- حاجة أوربا إلى عملة قوية قادرة على مواجهة العملات العالمية القوية .

3- مكانة الإتحاد الأوربي في التجارة العالمية :

تحتل التجارية في الإتحاد الأوربي المرتبة الأولى عالميا حيث يهيمن 18 في المئة من المبادلات العالمية و تهيمن المنتجات المصنعة على صادرات دول الإتحاد الأوربي و تضم الآلات و المعدات للنقل والمواد الكيماوية و مواد مصنعة أخرى إضافة إلى تصدير المواد الفلاحية و بعض المعادن و مصادر الطاقة . و تحتل المبادلات التجارية بين دول الإتحاد فيما بين دول الإتحاد فيما بينها مكاةنة مهمة و ذلك لسهولة التنقل السلع و الخدمات و رؤوس الأموال و الأشخاص بين دول الإتحاد بدون حواجز جمركية ( السوق الوحيد ).

المظاهر الإجتماعية للإندماج في الإتحاد الأوربي :


  • السفر بدون الحاجة إلى جواز السفر و التعرض للتفتيش بين دول الإتحاد .
  • عدم وجود حدود داخلية في سوق الوحيد داخل الإتحاد .
  • عدم تأدية ضرائب إضافية عند شراء بضاعة من بلد آخر .
  • اتمام الشباب الأوربي دراستهم و تنمية ذواتهم بواسطة برامج موحدة في الإتحاد .
  • الإعتراف بالديبلومات و المؤهلات المهنية في كل دول الإتحاد .
  • تنمية التلاحم الإقتصادي و الإجتماعي و الترابي .
  • ارتفاع عدد الحاصلين على الشواهد العليا في دول الإتحاد .
  • اهتمام الإناث بالعلوم الإنسانية و الفنون و القانون و اهتمام الذكور بالهندسة و العلوم .
لا تنسى مشاركة المقال من أجل إستفادة الجميع.

تحليل ملخص لدرس الصين قوة إقتصادية صاعدة للسنة الأولى بكالوريا

الصين قوة إقتصادية صاعدة

المقدمة :
تعتبر الصين حاليا كقوة إقتصادية كبرى ، فقد بدأت  البلاد منذ قيام النظام الجمهوري الإشتراكي الشيوعي سنة 1949 حربا على مظاهر التخلف . و بناء دولة مصنعة ، وعرف الإقتصاد الصيني نموا سريعا منذ سنة 1979 بعد اتباع سياسة الإنفتاح ، بشكل ثابت و متواصل حيث بلغ سنة 2004 9,55% ، كما عرف الناتج الوطني الخام ارتفاعا هائلا حوالي 1576,6 مليار دولار . و ترتكز النهضة الإقتصادية الصينية على مؤهلات طبيعية و بشرية و تنظيمية ، ومع ذلك فالإقتصاد الصيني يواجه العديد من المشاكل ..

مظاهر نمو القوة الإقتصادية للصين :

1- يسجل الإقتصاد الصيني معدلات نمو مرتفعة في السنوات العشر الأخيرة ..

- يعرف الإقتصاد الصيني معدلات  نمو اقتصادي في حدود 9,50% منذ عشرين سنة بشكل ثابت و متواصل ، و هي الأعلى في العالم و تفوق معدلات النمو في الأمم المتحدة و اليابان و دول الإتحاد الأروبي .
- و قد كان لهذا التطور نتائج إيجابية تمثلت في ارتفاع دخل الأسر و تقليص نسبة الفقر بالصين ، إندماج في منظومة الإقتصاد العالمي .
- و تفسر هذه النهضة الإقتصادية بسياسة الدولة التي نهجت منذ 1978 سياسة الإصلاحات الإقتصادية التي عملت على تشجيع الإستثمارات الخاصة مما أدى إلى تطوير الإنتاج و المبادلات الخارجية .

2- أصبحت الصين تحتل مكانة مهمة كقوة إقتصادية عالمية :

ساهمت النهضة الإقتصادية في جعل الصين تحتل مكانة جد مهمة في القوى الإقتصادية العالمية بنسة المعدل الوطني للخام المرتفع و يحتل الرتبة السادسة عالميا .
كما أن حجم الإستثمارات الخارجية للصين ارتفاعا مهما من 43 مليار دولار سنة 1998 إلى 60 مليار دولار سنة 2004 .

مقومات القوة الإقتصادية للصين :

1- خصائص الوسط الطبيعي للصين و مؤهلاته الإقتصادية :

 الظروف الطبيعية :
تتميز الصين بتضاريس متنوعة من هضاب و جبال (الهملايا) وسهول و صحاري (طاكلامكان) ، كما تتميز بمناخ معتدل في الحجهة الشرقية و مناخ صحراوي جاف في الشمال و مناخ جبلي في الوسط و الجنوب ، و تمتلك 10,7% من أراضيها الصالحة للزراعة مما يشكل هذا عائق على الفلاحة الصينية بسبب ضيق المساحة الصالحة .
 مصادر الطاقة و المعادن :
تتوفر الصين على احتياطات مهمة من الفحم الحجري و البترول و الغاز الطبيعي ، و تحتل الرتبة الثانية عالميا في إنتاج الكهرباء و هي حرارية و كهرومائية .
كما تتوفر البلاد على معادن متنوعة و بكميات كبيرة خاصة الزنك و الرصاص ، البوكنسيت و الفوسفاط .
و تتركز أغلب الثروات الطبيعية شرق البلاد باستثناء بعض آبار البترول و الغاز الطبيعي .
ويعاني استغلال الطاقة في الصين من صعوبة الإستغلال لتباعد المسافات و عدم ترشيد الإستغلال مايؤدي إلى تبدير ( الكهرباء ) .

2- المؤهلات البشرية و التنظيمية في بناء القوة الإقتصادية في الصين :

 المؤهلات البشرية : يبلغ عدد سكان الصين 1 مليار و 200 مليون نسمة مما يشكل 21% من سكان العالم ، لهذا سبب نهجت الصين قانون صارم في تحديد النسل من أجل التحكم في النمو الديموغرافي بمنح طفل واحد لكل أسرة .
كما تتوفر الصين على يد عاملة مهمة و بأجور منخفضة .
 المقومات التنظيمية : ما بين 1949-1976 تم بناء الإشتراكية بقيادة الرئيس الراحل ماوتسي تونغ تفيد إنشاء التعاونيات الفلاحية و النهضة الصناعية ، كما تزعم الرئيس الراحل ديتغ كسياوبينغ منذ 1978 إلى الآن عدة إصلاحات على المنظومة الفلاحية و مقاولات أخرى صناعية و خدماتية ..

المشاكل و التحديات التي تواجهها الصين :


  • ارتباط الإقتصاد الصيني بالخارج من حيث التزود بالمواد الأولية و مصادر الطاقة ، وتصريف الإنتاج .
  • ازدياد حدة الفقر في البوادي الصينية مما يزيد من حدة الهجرة نحو المدن .
  • رغم ارتفاع معدل النمو الإقتصادي العالمي فإن مؤشر التنمية البشرية يظل متوسطا .
  • التباين الإقليمي الكبير في الصين ، حيث نلاحظ كثافة في سكان الشرق و الإستقرار للأنشطة الإقتصادية بها في حين تظل المناطق الداخلية تعاني من التخلف و الفقر .
  • تلوث الأنهار و مياه الشرب بسبب النفايات الصناعية .
  • تزايد معدل الدخل الفردي مما سيؤثر على القدرة التنافسية للبضائع المصنعة الصينية .

خاتمة:

رغم المشاكل و التحديات التي تواجهها الصين ، يبقى نموذجا مثالا مهما لدول العالم الثالث لتحقيق التنمية الشاملة وفي التوفيق بين الممارسة الإشتراكية و الإقتصاد الرأسمالي .

تحليل ملخص لدرس نظام الحماية بالمغرب و الإستغلال الإستعماري للسنة الأولى بكالوريا

نظام الحماية بالمغرب و الإستغلال الإستعماري


مقدمة:
تعرض المغرب لنظام الحماية من طرف فرنسا و اسبانيا سنة 1912 حيث  تعهدت هاتان الدولتان بحماية المغرب و الحفاظ على استقلاله وادخال اصلاحات على مؤسساته، وواجه المغاربة الاستعمار عسكريا وسياسيا وسيتعرض المغرب لإستغلال استعماري كبير تعدت انعكاساته.

أولا: عوامل فرض الحماية على المغرب :

1-التدخل الأجنبي في المغرب بداية ق20 :

عقدت الدول الإمبريالية عدة تسويات لإنهاء خلافاتها حول المغرب وأبرز هذه التسويات :
  • الإتفاق الفرنسي الإيطالي سنة 1902 حول المغرب وليبيا .
  • الإتفاق الودي الفرنسي الإنجليزي حول المغرب ومصر سنة 1904 .
  • انعقاد مؤتمر الجزيرة الخضراء سنة 1906 وبموجبه انشئت الشرطة الفرنسية و الإسبانية بالموانئ المغربية .
و رغم ذلك إستمر التوتر الإمبريالي بين فرنسا و ألمانيا ( زيارة الإمبراطور الألماني كيوم الثاني لطنجة سنة 1905 ) و ارسال المانيا لبارجة حربية إلى سواحل أكادير سنة 1911 ) وتمت تسوية هذا الخلاف باعتراف المانيا بحق فرنسا في إدخال اصلاحات بالمغرب مقابل تنازل فرنسا لألمانيا عن جزء من الكونغو و خلال هذه الفترة احتلت فرنسا الدار البيضاء الشاوية و جزء من دكالة ، كما دخلت إلى وجدة و نواحيها سنة 1907 و احتلت إسبانيا جزء من شمال المغرب سنة 1909 ودخلت القوات الفرنسية الرباط سنة 1911 .

2- مضمون معاهدة الحماية بين فرنسا و المغرب في 30 مارس 1912 :

أجبر السلطان المولى عبد الحفيظ في 30 مارس 1912 بعد تزايد الإضطرابات الداخلية و محاصرة الجيش الفرنسي لمدينة فاس على توقيع معاهدة الحماية الفرنسية التي تضمنت :
  • ادخال فرنسا لإصلاحات إدارية ، عسكرية ، عدلية ، تعليمية ، و إقتصادية و مالية .
  • احترام السلطان المغربي و تحديد مهامه في الشؤون الدينية و الأحباس .
  • تنظيم المخزن المغربي .
  • تفاوض فرنسا و إسبانيا حول المناطق الشمالية للمغرب .
  • دور السلطان في عمليات الإحتلال و القوانين لإكسابها صفة الشرعية .

ثانيا: واجه الإحتلال العسكري للمغرب مقاومة عنيفة :

مناطق المقاومةزعماؤهاأبرز أحداث المقاومة
المناطق الجنوبية  - أحمد الهيبة
 - مربيه ربه
دعمت قبائل المنطقة أحمد هيبة ابن الشيخ ماء العينين الذي تمكن من الدخول إلى مراكش.
 لكن ضعف حركته عسكريا جعلته ينهزم أمام فرنسا في معركة سيدي بوعثمان،
 فتراجع إلى الجنوب وبعد وفاته خلفه أخوه مربيه ربه .
الأطلس المتوسط  موحا أحمو
الزياني
سيطر الفرنسيون على الأطلس الكبير الشرقي وسوس و الصويرة و الحوز واتجهو صوب
 الأطلس المتوسط بدعم من القواد الكبار ، فإندلعت المقاومة بزعامة موحا اوحمو الزياني
 من خنيفرة و انتصر على الفرنسيين في معركة الهري سنة 1914 لكن ضعف إمكانيات
 حركته وعياء المقاتلين الزيانيين جعل القوات الفرنسية تحاصره وتقتله سنة 1921 .
الريف محمد بن عبد الكريم الخطابي.احتلت إسبانيا منطقة الريف فإندلعة مقاومة محمد بن عبد الكريم الخطابي و الذي اعتمد
 على تنظيمات عسكرية و إدارية و مالية ، فتمكن من الإنتصار على الإسبان في 
معركة الأنوال سنة 1921 و حرر كل القبائل الريفية ، وبدأ يهدد الوجود الفرنسي بتازة ،
 فنسقت فرنسا وإسبانيا للقضاء على الخطابي باعتماد على جيش بري ضخم 
مجهز بعتاد متطور و مزود بالطائرات ، مما اضطر الخطابي الإستسلام سنة 1926 .
 تافيلالت و الأطلس الكبيرعسو أوبسلامسيطر الفرنسيون على هذه المنطقة بمساعدة القائد التهامي الكلاوي فقامت المقاومة
من طرف قبائل ايت عطا بزعامة عسو أوبسلام الذي انتصر على الفرنسيون في
 معركة بو غافر ، مما جعل الفرنسيون يرسلون قوات إضافية ضيقت الخناق على المقاومين فإستسلم عسو وبسلام سنة 1933 .

ثالثا: مظاهر الإستغلال الإستعماري وانعكاساته :

1- الإستغلال الإستعماري الإداري :

انقسمت الإدارة المغربية خلال فترة الحماية إلى :
الإدارة المغربية : إدارة صورية و شكلية ..
  • السلطان : إحتفاضه بالشؤون الدينية و إمضاء الظهائر .
  • الصدر الأعظم : الإشراف على الإدارة المغربية .
  • الوزراء : الإحتفاظ بوزارتي العدل والأوقاف بعد حذف باقي الوزارات .
  • الباشوات بالمدن و القواد بالبوادي : جمع الضرائب والخاضعون للإدارة الفرنسية
الإدارة الفرنسية : إدارة فعلية ..
  • المقيم العام : ممثل الجمهورية الفرنسية بالمغرب ، تسيير كل المصالح الإدارية و العسكرية ، إصدار القوانين و المصادقة عليها
  • الكاتب العام : الإسراف على جميع الإدارات
  • المديرون : رئاسة المديريات (الوزارات)وهي مديرية المالية ، مديرية داخلية ، مديرية التعليم العمومي .
  • قائد المنطقة : في المناطق العسكرية ( فاس مكناس ، مراكش ، أكادير ) و في المناطق المدنية ( الرباط ، الدار البيضاء ، وجدة )
  • مراقبون مدنيون : في المناطق المدنية 
  • ضباط الشؤون الأهلية : في المناطق العسكرية 
تحولت الحماية إلى نظام حكم مباشر وذلك منذ سنة 1925 حيث أصبحت الإقامة العامة تأمر الحكومة بتنفيذ القرارات التي تصدرها متجاوزة المخزن المغربي ، وبذلك أصبحت الإقامة العامة سلطات مطلقة خلافا لما جاءت به معاهدة الحماية .

    2 - الإستغلال الإستعماري الإقتصادي :

    دور الأبناك في فترة الحماية : يتمقل دورها في تنشيط و مساعدة الإستعمار و تسهيل إنجاز الأشغال العمومية (طرق السكك الحديدية و الموانئ) و تجلي إهتمامها أساسا في تحقيق الأرباح ضخمة .
    الصادرات و الواردات المغربية في فترة الحماية (بنية التجارة الخارجية) :
    فاقت قيمة الواردات قيمة الصادرات طيلة فترة الحماية مما أدى إلى معانات المغرب من عجز دائم في الميزان التجاري لأن الصادرات مكونة من المواد الأولية و الفلاحية و الواردات من المواد المصنعة .
    الإستغلال الفلاحي في فترة الحماية : استولت فرنسا على الأراضي الفلاحية المغربية بطرق متعددة : 
    - الإغراءات و ذلك لتفادي النزاعات و الإبتعاد عن إثارة المشاكل .
    - العنف والقوة .
    - استغلال نفوذ و شخصية شيوخ الزوايا والقبائل داخل منطقة نفوذهم .
    وارتفعت الإستثمارات في الميدان الفلاحي و تزايد الأراضي المستغلة من طرف الأروبيين و ذلك في إطار الإستيطان الفلاحي الخاص .

    3- انعكاسات الإستغلال الإستعماري الإقتصادي :

    انعكاسات الإستغلال الإستعماري على الصناعة التقليدية :
    إضمحلال أغلب الحرف التقليدية و منافسة المنتجات المستوردة للمنتجات المصنعة محليا مما أدى إلى إفلاس الحنطات (الحنطة عبارة عن تجمع للحرفيين الذين يمارسون نفس الحرفة في تنظيم واحد كحنطة النجارين و حنطة الدباغين) قلة الورشات النمودجية و التعاونيات الإنتاج و ضعف مساهمة المنتجات الصناعية التقليدية في الصادرات المغربية .
    انعكاسات الإستغلال الإستعماري على الفلاح المغربي :
    سيطر المعمرون على أراضي الفلاحين المغاربة إلى عمال يستغلونهم أبشع الإستغلال ، مما انعكس سلبا على أوضاعهم الإقتصادية و الإجتماعية فهاجر عدد كبير منهم نحو المدن و استقرو في مدن الصفيح .

      تحليل ملخص لدرس التهيئة الحضرية و الريفية و أزمة المدينة و الريف و أشكال التدخل للسنة الأولى بكالوريا

      التهيئة الحضرية و الريفية ؛

       أزمة المدينة و الريف و أشكال التدخل

      أزمة المدينة بالمغرب و أشكال التدخل لمعالجتها :

      1- تطور ظاهرة التمدين بالمغرب و إنعكاساتها :

      ارتفعت نسبة التمدين بالمغرب وصولا من 5 إلى 55 في المئة خلال القرن الأخير تسبب في ارتفاع عدد المدن المليونية مثل الدار البيضاء و طنجة و مراكش ... و سبب تزايد عدد السكان الحضريين هي الهجرة القروية الكثيفة ، هدا يشكل انعكاسا على المستوى البيئي و على المستوى المجالي و الإجتماعي و كذا مستوى نسيج المدن .

      2- مظاهر أزمة المدينة بالمغرب :

      تعاني المدن المغربية عدة مشاكل في المجال الإقتصادي و قلت المرافق العمومية و المجال البيئي ..

      3- أشكال التدخل القطاعي لمعالجة أزمة المدينة :

      خلق فرص الشغل و تشجيع الأنشطة الموفر للدخل في مجال الإقتصادي ، إطلاق مبادرة للتنمية البشرية فعالة و ناجحة و محاربة الفقر و البطالة و الأمية في الوسط الحضري و الشبه الحضري . فتح أوراش عمومية ضمن مجال التجهيزات العمومية .
      و إتخاد عدة إجراءات تدبير أزمة المدينة من خلال سياسة إعداد التراب الوطني ..

      مظاهر أزمة الريف بالمغرب و أشكال التدخل لمعالجتها :

      1- مظاهر أزمة المجال الريفي بالمغرب :

      - انخفاض نسبة الأمية ومع ذلك فنسبتها لازالت مرتفعة .
      - تزايدت نسبة الربط بالماء و الكهرباء ومع ذلك فهي شملت عددا محدودا من سكان الأرياف .
      - تذبذب نسبة الفقر و تأجحها بين الإرتفاع و الإنخفاض ، وهي تفوق نسبة الفقر بالمدن .
      - عانت الأرياف من العزلة و البطالة و التنمية البطيئة .
      و أدت هذه الأزمة إلى خصاص في الإمكانيات و البنيات التحتية و انتشار السكن غير لائق و قلة المستوصفات و المدارس يؤدي إلى كثافة الهجرة القروية .

      2- التدخل القطاعي لمعالجة أزمة الريف :

      - برامج التنمية الإقتصادية : من خلال برامج التنمية المدمجة للمجال الريفي و تدبير و حماية موارد الأراضي البورية و مكافحة التصحر و آثار الجفاف .
      - برامج التنمية الإجتماعية : محاربة الأمية و دعم التمدرس و خلق مناصب الشغل و محاربة الفقر و إطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية و تحسين الخدمات الصحية و الطبية .
      - برامج التجهيزات : تزويد القرى بالماء و الكهرباء و إصدار البرنامج الوطني للطرق الريفية .

      3 - برامج التهيئة الريفية :

      اهتمت الدولة ببناء سدود و إصلاح ميثاق الإستثمار الفلاحي و وضع تصاميم التهيئة الريفية ، من أبرز البرامج الكبرى لتهيئة الأرياف بالمغرب .
      - مشروع التنمية الإقتصادية القروية للريف المغربي 1964 ، و شمال جبال الريف الأوسط و الغربي .
      - مشروع حوض السبو 1968 و شمل مناطق الزمور ، السايس تلال و هضاب مقدمة الريف و جزء من الأطلس المتوسط .
      مشروع إنعاش و تنمية الأقاليم الشمالية إقتصاديا و إجتماعيا 1994 و شمل أقاليم طنجة الكبرى .
      استراتيجية 2020 للتنمية القروية بالمغرب سنة 1999 لتهيئة المجال الفلاحي و حماية البيئة و تحسين البنية التحتية و توفير الخدمات العمومية و تنويع الأنشطة الإقتصادية بالعالم القروي و شمل هذا المشروع المناطق و الأقاليم المغربية الأكثر فقرا ( البور و الجبال و الواحات ) و باقي المناطق المهمشة .

      تحليل ملخص لدرس اليقظة الفكرية في المشرق العربي. للسنة الأولى بكالوريا

      تحليل و ملخص درس :

      اليقظة الفكرية في المشرق العربي

      مقدمة :

      هناك عوامل عديدة في بزوغ اليقظة الفكرية في المشرق العربي خلال ق19 ، و تتمثل  في ظهور أفكار التيار السلفي و مبادئ التيار العلماني.

      أولا : عوامل اليقظة الفكرية بالمشرق العربي خلال ق19 :

      1-بواعث اليقضة الفكرية ببلاد الشام :

      • عوامل سياسية
      • عوامل ثقافية
      • عوامل اجتماعية

      2-إنتقالها بمصر :

      ترجمة الكتب الغربية إلى العربية ، هجرة مجموعة من المفكرين اللبنانيين إلى مصر

      ثانيا : مبادئ التيار العلماني و أفكار التيار السلفـي :

      التيارات الفكريةمرجعيتها وروادهاأفكارها ومبادئها
      التيار السلفياعتماده على مرجعية الإسلام بتطبيق القرآن
      و السنة ومحاربة البدع و الرجوع إاى ماخلفة
      السلف الصالح.
      رواده : جمال الدين الأفغاني ، محمد عبده
      عبد الرحمان الكواكبي.
      الدعوة إلى توحد المسلمين و مواجهة الإستعمار
      الدعوة بالرجوع إلى أحكام القرآن والسنة
      تتبع السلف الصالح لدرايتهم بالقرآن و علمهم
      بأحكامه.
      التيار العلمانياعتماده على المرجعية الغربية من خــلال
      التأثر بأفكار المدارس الأروبية الغربية .
      رواده : فرانسيس مراش ، فرح انطوان
      اديب إسحاق .
      نقد الإستغلال الخاص بالأقلية و الأكثرية
      المطالبة بالمساواة وربطها بالحرية.
      الدعوة إلى تنظيم السلطة على أساس عصري
      و ذلك باعتبار الشعب سيد نفسه .
      الدعوة إلى فصل الدين عن الدولة وترك الدين
      في الأماكن المقدسة.

      ثالتا : التطورات الفكرة التي عرفها المشرق العربي خلال ق19:

      1. المحافظة على العروبة و على التراث العربي القديم.
      2. انتشار القومية و الوطنية بدل التعصب الديني و الطائفي.
      3. ظهور دور هام للجمعيات السرية والعلانية الداعية إلى النهظة و إلى المطالبة بحقوق العرب.
      4. اتحاد العرب سواء كانوا مسلمين أو مسيحيين.
      5. الإقبال على العمل السياسي.
      6. تقلد رواد الحركة الفكرية لمناصب عليا محمد عبدة بـ مصر لكنه الآن أصبح وزيرا.

      تحليل ملخص لدرس نضال المغرب من أجل تحقيق الإستقلال و استكمال الوحدة الترابية

      نضال المغرب من أجل تحقيق الإستقلال و استكمال الوحدة الترابية

      مقدمة :

      انتقال المقاومة المغربية سنة 1930 من المقاومة المسلحة إلى المقاومة السلمية بظهور الحركة الوطنية التي طلبت بالإصلاحات ما بين 1939 - 1930 ثم بالإستقلال مابين 1939-1956 لينال المغرب إستقلاله في مارس 1956 وليستكمل وحدته الترابية بعد ذلك .

      ظهور الحركة الوطنية وتطورها مابين 1939 - 1930 :

      1- الحركة الوطنية في منطقة الإحتلال الفرنسي 1939-1930 :

      قامت سلطات الحماية الفرنسية بإصدار الظهير البربري في 16 ماي 1930 لإحداث التفرقة بين السكان المغاربة العرب و البربر من خلال نشر اللغة الأمازيغية و المدارس الأمازيغية و إنشاء محاكم عرفية جنائية في المناطق الأمازيغية . لكن ذلك أدى إلى إحداث عدة مظاهرات و احتجاجات انطلاقا من المساجد و تكوين المغاربة لأول حزب سياسي بزعامة علال الفاسي ومحمد بالحسن الوزاني و محمد بلافريج و هو كتلة العمل الوطني الذي طالب الفرنسيين بعدة إصلاحات تمثلت أهمها في :

      • ضرورة احترام النظام الإداري المطبق من طرف سلطات الحماية الفرنسية لكل المعاهدات الدولية .
      • عدم المساس بالوحدة المغربية المعروفة .
      • ضرورة بناء مدارس حرة تدرس اللغة العربية و التاريخ الإسلامي وإنشاء عدة مستشفيات .
      • حق المغاربة في استغلال مناجمهم و الحد من الإستعمار الرسمي الفرنسي المطبق في البوادي المغربية .
      • المساواة بين المعمرين و المغاربة في أداء الضرائب .

      2- الحركة الوطنية في منطقة الإحتلال الإسباني ما بين 1939-1930 :

      تزعمها حزب الإصلاح بزعامة عبد الخالق الطريس و حزب الوحدة المغربية بزعامة محمد مكي الناصري ، وتمثلت مطالبها في :
      • التشبت بسلطان المغرب وولي عهده .
      • تكوين مجالس بلدية .
      • إنشاء مدارس ابتدائية و مدارس ثانوية و اعتماد تعليم اللغة العربية .
      • الإهتمام بالوضعية الفلاحية عن طريق الإصلاح الفلاحي .
      يمكنك قراءة أيضا:

      مطالبة الحركة الوطنية بالإستقلال و عودة الكفاح المسلح مابين 1939-1956 :

      1- تطورات الحركة الوطنية مابين 1945-1939 :

      لقد ساهمت عدة عوامل في تنقل مطالبة الحركة الوطنية من الإصلاحات إلى الإستقلال منها :
      • الهزائم المتوالية للقوات الفرنسية في المرحلة الأولى من الحرب العالمية الثانية .
      • إصدار الميثاق الأطلسي سنة 1941 و الذي تضمن حق الشعوب في تقرير مصيرها .
      • انعقاد لقاء أنفا سنة 1943 بين سلطان المغرب محمد بن يوسف و الرئيس الأمريكي روزفلت حيث طالب منه الدعم الأمريكي لنيل الإستقلال للمغرب بعد الحرب العالمية الثانية .
      لذلك ففي 11 يناير 1944 أصدر حزب الإستقلال وثيقة المطالبة بإستقلال المغرب و التي تضمنت المطالبة بإستقلال المغرب و المطالبة بوحدة ترابه تحت قيادة السلطان محمد ابن يوسف وذلك لأن المغرب حسب الوثيقة ظل بلدا حرا ومستقلا طيلة 13 قرنا إلى حين توقيع الحماية التي تجاوزتها الظروف و بالإضافة إلى المشاركة المؤثرة للمغرب إلى جانب الحلفاء في الحرب العالمية الثانية .

      2- عوامل الكفاح المسلح إلى جانب المقاومة السلمية مابين 1956-1946 :

      من عوامل قوة الحركة الوطنية في المغرب تنسيقها مع السلطان محمد بن يوسف من أجل العمل على استقلال المغرب من خلال خطاب طنجة 1947 وخطاب العرش سنة 1952 حيث طالب فيها بضرورة استقلال البلاد .
      لكن الإغتيال النقابي التونسي فرحات حشاد سنة 1952 أدى إلى قيام عدة مظاهرات حاشدة و احتجاجات عمت كل ارجاء المغرب كالتي عرفها كريان سنترال واجهتها سلطات الإحتلال الفرنسي بالعنف و القمع و خلفت عددا من القتلى في صفوف المتظاهرين مما أثر سلبا على سمعة فرنسا التي زادت من تنعتها حيث نفات السلطان محمد ابن يوسف إلى مدغشقر مما أدى إلى عودة الكفاح المسلح من خلال القيام بعدة عمليات فدائية ضد المصالح الفرنسية بالمغرب و ضد المعمرين الفرنسيين ومعاونيهم المغاربة بل تمكن الفدائيون من إسقاط طائرة فرنسية .
      و نجمت أيضا عدة خسائر فرنسية من إجراء العمليات الفدائية اجبر الفرنسيون على الموافقة في عودة السلطان إلى بلده ثم دخلوا في مفاوضات مع الحركة الوطنية انتهت بإعلان استقلال المغرب في 2 مارس 1956 .
      مراحل استكمال وحدة المغرب الترابية :

      بعد اعلان استقلال المغرب سنة 1956 بقيت عدة مناطق مغربية تحت الإستعمار الإسباني ، استرجعها المغرب على مراحل :


      • 1957 استرجاع منطقة طنجة الخاضعة للنظام الدولي
      • 1958 تم استرجاع اقليم طرفاية بعد مفاوضات مغربية اسبانية نتيجة الإصطدامات بين القوات الإسبانية بسيدي افني المحتلة و بين قبائل أيت بن عمران .
      • 1969 استرجاع سيدي افني بعدما طالب المغرب لجنة تصفية الإستعمار التابعة للأمم المتحدة بحق تقرير مصير سيدي افني.
      • 1975 استرجاع منطقة الساقية الحمراء بعد تنظيم المسيرة الخضراء .
      • 1979 استرجاع منطقة وادي الذهب بعدما تخلت عليها موريطانيا طوعا فقدم ممثلوها الولاء لسلطان المغرب بالرباط.
      لا تنسى مشاركة التدوينة مع أصدقائك بحيث أن تكون الإستفادة أكثر.

      تحليل ملخص لدرس التنافس الإمبريالي واندلاع الحرب العالمية الأولى للسنة الأولى بكالوريا

       تحليل درس :

      التنافس الإمبريالي واندلاع الحرب العالمية الأولى 


      مقدمة:

      تميز ق19 وبداية القرن العشرين بتسابق كبير بين الدول الأروبية حول التسلح وتصارعت حول عدة مناطق للنفوذ مما أدى إلى ظهور الحركة الإمبريالية التي ساهمت في توتر العلاقات الدولية فاندلعت الحرب العالمية الأولى.

        الأول: بعض مظاهر التنافس الإمبريالي في ق19 ومطلع ق20:

      1-أهم مناطق التنافس الإستعماري:

      اشتد التنافس الإستعماري خلال ق19 و ق20 بسبب الحاجة للمواد الأولية و مصادر الطاقة و الأسواق و تصريف الفائض البشري و استثمار الرأس المال ، ثم تزعمت الحركة الإمبريالية في بعض الدول الأروبية ليتركز التنافس الإستعماري في أفريقيا حول مصر ، تونس ، الكونغو ، و المغرب و شكل احتلال فرنسا للجزائر سنة 1830 بداية التنافس الإستعماري .

      2- بعض الأساليب و الوسائل التي استعملتها الدول الأروبية في إطار التنافس الإمبريالي :

      لقد اعتمدوا على التحالف و الإتفاقات كـ:
      • التحالف النمساوي الألماني من أي هجوم فرنسي.
      • التقارب الفرنسي الإيطالي لإنهاء الخلاف بينهما حول ليبيا و المغرب.
      • الإتفاق الودي الفرنسي الإنجليزي لإنهاء خلافهما حول مصر والمغرب.
      • الاتفاق الفرنسي الألماني : إنهاء أزمة أكادير سنة 1911 بتنازل فرنسا لألمانيا عن الكونغو.
      التسابق نحو التسلح.

      ثانيا: الوسائل التي لجأت إليها الدول الإمبريالية لتسويق خلافتهما حول مناطق النفوذ :

      تعاقد مؤتمر برلين سنة 1878
      تعاقد مؤتمر مدريد سنة 1880
      تعاقد مؤتمر برلين 2 سنة 1885-1884
      تعاقد مؤتمر الجزيرة الخضراء سنة 1906

      ثالتا : بعض الأزمات الدولية التي نتجت عن التنافس الإمبريالي و أدت إلى اندلاع الحرب العالمية الأولى :

      • أزمة المغرب الأولى سنة 1905
      • أزمة المغرب سنة 1911 الثانية
      • أزمة البلقان الأولى سنة 1908
      السبب المباشر لإندالع الحرب العالمية الأولى:
      تم اغتيال ولي عهد النمسا على يد طالب صربي فوجهت النمسا إنذار مهنيا لدولة صربيا مما أدى إلى :
          -اشتداد التوثر العسكري في أوروبا لوجود تحالفات فيما بينهما ، بعدها تم إعلان الحرب من طرف النمسا على صربيا بدعم من ألمانيا تلاه إعلان صربيا الحرب على النمسا بدعم من روسيا و فرنسا وانجلترا . ثم اندلعت الحرب العالمية الأولى.

      تحليل ملخص لدرس مفهوم التنمية للسنة الأولى بكالوريا

      مفهوم التنمية :

      تعدد المقاربات ، التقسيمات الكبرى للعالم 


      المقدمة :
      يقصد بالتنمية على أنها مجموعة من التطورات و التغيرات التي يعرفها الوطن في عدة مجالات ( إقتصادية ، إجتماعية ، ثقافية ) لكن اهتمام التنمية بالمجال الإقتصادي فقط جعل الإقتصاديين و الجغرافيين يوجهون عدة انتقادات فظهر مصطلح التنمية .

      مفهوم التنمية و المقاربات المستعملة في تحديدها :

      1- تطور مفهوم التنمية :

      ظهر مفهوم التنمية أولا في علم الإقتصاد و يدل على حدوث عدة تغيرات جوهرية في المجتمع نتيجة التطور الإقتصادي و في ستينات من القرن 20 شمل مفهوم التنمية المجال السياسي و ذلك بإدخال الديموقراطية إلى عدة دول . و انتقل مفهوم التنمية إلى المجال العرفي و ذلك بسبب الرفع من مستوى الثقافة و تطوير وعي الإنسان و أخيرا ظهر مفهوم التنمية البشرية و ذلك بتطوير قدرات الفرد وتحسين مستوى عيشه .

      2- مفهوم التنمية الإقتصادية :

      لا تشمل التنمية الإقتصادية أي تحقيق الإزدهار الإجتماعي و إحداث تغيرات في بنيات المجتمع .

      3- مفهوم التنمية البشرية :

      تعتبر التنمية البشرية المستدامة أن الأبعاد البشرية الإجتماعية للتنمية هي العنصر الأساسي ، فالنمو الإقتصادي يؤدي إلى تحسين الغداء و الصحة و كدا تحقيق الأمان و الوقاية من الجريمة و تحقيق الحريات السياسية و الثقافية و الحصول على المعرفة و الراحة .

      4- مقاربات دراسة التنمية :

      تتعدد المقاربات المعتمدة في دراسة التنمية و هي :
      المقاربة الديموغرافية : تعتمد على مؤشرات احصائية كنسبة الولادات و الوفيات .
      المقاربة الإقتصادية : تعتمد على مؤشر الناتج الداخلي الخام مثلا .
      المقاربة الإجتماعية : تعتمد على مؤشرات اجتماعية كنسبة الفقر والبطالة .
      المقاربة التعليمية و الثقافية : و تعتمد على مؤشر نسبة التمدرس ونسبة تعليم الكبار .
      المقاربة السياسية : من خلال تطوير الديموغرافية و حقوق الإنسان في عدة دول .
      المقاربة البيئية : وذلك باعتماد التنمية المستدامة .
      المقاربة السوسيو الإقتصادية : تعتمد مؤشر التنمية البشرية و هو مؤشر تركيبي بجميع المؤشرات الإجتماعية ، الثقافية و الإقتصادية.

      التقسيمات الكبرى للعالم من خلال خريطة التنمية :

      1- التقسيمات الكبرى :

      ينقسم العالم اقتصاديا إلى مجموعتين
      مجموعة دول الشمال : هي الدول القوية اقتصاديا و تضم :
      الدول المتقدمة : الولايات المتحدة ، كندا ، استراليا ، دول أروبا الغربية ، اليابان
      الدول الإشتراكية : سابقا و المتنقلة نحو اقتصاد السوق الرأسمالي وهي روسيا و دول اروبا الوسطى و الشرقية .
      الدول الصناعية الجديدة : مجموعة من الدول جنوب شرق آسيا وهي كوريا الجنوبية و تايوان و سنغفورة .
      مجموعة دول الجنوب : هي الدول النامية أو سائرة في طريق النمو و تضم :
      بلدان نامية : البرازيل ، المكسيك و الشيلي و جنوب أفريقيا و الصين و الهند .
      بلدان ذات اقتصاد ريعي : باعتمادها على تصدير البترول وهي دول الخليج و ليبيا و الجزائر وفنزويلا .
      بلدان سائرة في طريق النمو : المغرب ، مصر ، تونس .
      بلدان أقل نموا : الدول الفقيرة و يوجد أغلبها في أفريقيا السوداء .

      2- التقسيمات الكبرى للعالم من خلال مؤشر التنمية الإقتصادية :

      يعتمد في مؤشر التنمية الإقتصادية على :

      • معدل الناتج الداخلي للخام : قيمة الإنتاج الإقتصادي في كل المجالات الإقتصادية و الخدماتية و تعتبره أغلب دول العالم أحسن مؤشر لقياس درجة النمو الإقتصادي .
      • معدل حصة الفرد من الناتج الداخلي الإجمالي أما يسمى بمعدل الدخل الفردي وذلك بقسمة الناتج الداخلي الإجمالي على عدد السكان و يلاحظ بالنسبة للمؤشر الأول أن الدول المتقدمة مساهمة كبيرة لقطاع الخدمات مقابل ضعف مساهمة الفلاحة .
      • وحسب مؤشر الثاني فدول العالم تقسم إلى 3 مجموعات : دول غنية و تضم كم من الدول المتقدمة و الدول الصناعية الجديدة و بعض الدن البترولية قليلة السكان .
      • دول نامية (متوسطة) روسيا و المغرب والصين و مصر .
      • دول فقيرة : أغلبها دول أفريقيا السوداء .

      3- التقسيمات الكبرى للعالم من خلال مؤشر التنمية البشرية :


      يتضمن مؤشر التنمية البشرية في ثلاث مستويات :
      المستوى الصحي : كمتوسط أمد الحياة .
      المستوى المعرفي : كنسبة الأمية و التمدرس .
      المستوى الإقتصادي : و هو مستوى الدخل الفردي .
      و تقسم دول العالم حسب هذا المؤشر إلى ثلاث مستويات كذلك ؛ مستوى التنمية المرتفع ، مستوى التنمية المتوسط ، مستوى التنمية الضعيف .

      تحليل ملخص لدرس الإختيارات الكبرى لسياسة إعداد التراب الوطني للسنة الأولى بكالوريا

      الإختيارات الكبرى لسياسة إعداد التراب الوطني

      مقدمة :
      لقد اعتمد الغرب على سياسة إعداد التراب الوطني للحد من الفوارق بين جهات البلاد و تحقيق التنمية الإقتصادية و القروية و الحضرية و خلق توافق ما بين ما هو إقتصادي و بين ماهو اجتماعي وبيئي .

      تحديات سياسة إعداد التراب الوطني و المبادئ الموجهة لها :

      1- مفهوم إعداد التراب الوطني و مكوناته :

      يعتبر إعداد التراب الوطني سياسة تهدف إلى التخفيف من التباين بين جهات و تحقيق أفضل توزيع للسكان و الأنشطة :
       إحترام التنوع و الإختلاف بين النطاق .
       - الإبداع في المجالات مع الإحتفاظ بالأصالة المغيرة لها .
       - بناء وحدة مترابطة و ذلك بتحقيق التضامن الوطني .

      2- تحديات إعداد التراب الوطني بالمغرب :

      التحدي الديموغرافي : ارتفاع الفئات النشيطة داخل أسواق الشغل و ارتفاع نسبة البطالة ، اشتداد مظاهر الأقصاء الإجتماعي و التباين السوس يو_مجالي .
      التحدي الإقتصادي : ضعف البنيات و المردودية الإنتاجية و تراجع وتيرة النمو الإقتصادي بنسبة 3% سنويا و مواجهة العولمة و منافسة الأسواق العالمية .
      التحدي البيئي : النقص في الموارد المائية و استغلال الموارد الطبيعية بكثرة و تدهور البيئة و توالي التقلبات المناخية .

      3- مبادئ سياسة إعداد التراب الوطني :

      دعم الوحدة الوطنية : استكمال الوحدة الترابية وتحقيق التضامن بين مكونات المجتمع و التنمية تنافسية المجالات .
      التنمية الإقتصادية و الإجتماعية : التوفيق بين القطاع الخاص و القطاع العام و رصد حاجات السكان في الميادين الإقتصادية و الإجتماعية و تحسين العلاقات المهنية بين مختلف مكونات النظام الإجتماعي .
      المحافظة على البيئة : جعل المحافظة على البيئة معيارا أساسيا في عملية التنمية البشرية و تغيير السلوكيات المواطنين اتجاه محيطهم الطبيعي و توفير الإطار القانوني لحماية التراث الوطني الطبيعي .
      استشارة السكان في التسيير : استشارة المواطنين و اشراكهم في تحديد و انجاز المشاريع التي تهم مستقبلهم و العمل بمبدأ التكافؤ الفرص في استعمال المجال وتعميم سياسة اللامركزية المصالح الإدارية و تطوير أساليب التدبير .

      الإختيارات الكبرى لسياسة إعداد التراب الوطني و دورها في تحقيق التنمية المستدامة :

      اتخدت عدة تدابير لتنفيد الإختيارات الكبرى لإعداد التراب الوطني من أجل تجاوز تحديات إعداد التراب الوطني و تتجلى هذه التدابير في :
       - تنمية العالم القروي : و ذلك بتوفير الإطار القانوني للتنمية و تقليص من تباين بين الوسط القروي و الوسط الحضري .
       - تأهيل الإقتصاد الوطني : بتعديل المجال الإستثماري و تحديد البنيات الإقتصادية بالإضافة إلى البحث عن أسس حديثة للتنمية بين المجال الحضري و القروي .
       - تدبير الموارد الطبيعية و المحافظة على الترواث : بالإعتماد على حماية التراث وتوثيقه و حماية الغابة و الإهتمام بالعالم القروي .
       - حل إشكالية العقار : بالتحكم في سوق العقار بالوسط الحضري  و البحث عن حلول ناجحة للبنية العقارية في المجال القروي .
       - تأهيل الموارد البشرية : محاربة الأمية و تشغيل الأطفال إضافة إلى الإهتمام بالبحث العالمي في مجال التنمية .
       - السياسة الحضرية : و ذلك بتقليص من التباينات الحضرية و المحاربة الشاملة للسكن العشوائي .

      التقسيمات المجالية الكبرى في سياسة إعداد التراب الوطني :

      1- عوامل التقسيمات المجالية في إعداد التراب الوطني :


      • كل مجال يتميز بخصوصياته الجهوية و المحلية مما يفرض مشاريع في كل مجال .
      • هذا التقسيم لا يعني تجزيء القضايا الترابية للمغرب و إنما يتم ذلك في إطار الشمولية لإعداد التراب الوطني .

      2- الإختيارات المجالية و غاياتها : 


      الأقاليم الشرقية و الشمالية : و تتمثل غاياتها في تدعيم البعد الأورو متوسطي و تأهيل المجالات الحدودية .
      المناطق الجبلية : حيث تحافظ على الموارد الطبيعية و تحقق التضامن المجالي .
      البحر و الساحل : و يعزز الإنفتاح على الخارج كما يدبر الموارد البحرية و يحافظ عليها .
      المناطق الصحراوية : تحقق الإندماج الجهوي و تدبر المجالات الهشة .
      المدارات المسقية : تكسب رهان الأمن الغذائي و تحدي الإنفتاح على الأسواق الخارجية .
      مناطق البور : تساهم في تحقيق الفعالية الإقتصادية و التوازنات المجالية .
      الشبكة الحضرية : و تعتمد على التأهيل المجالات الحضرية الوطنية بإقرار تنمية شاملة مندمجة .

      تحليل ملخص لدرس العولمة و التحديات الراهنة للسنة الأولى بكالوريا

      العولمة و التحديات الراهنة

      مقدمة :

      إن مفهوم العولمة من بين المفاهيم الأكثر تداولا في السنين الأخيرة ، ومن أكثرها إثارة للجدل .
      - فما تعريف العولمة و أنواعها ؟
      - وما جدورها التاريخية ؟
      - وما تحدياتها ؟
      - وما سبيلها لتخفيف من بعد تحدياتها ؟

      تعريف العولمة و أنواعها :

           تعني العولمة إزالة الحدود و الموانع مابين الدول للسماح بحرية انتقال الأفكار و الثقافات و الأموال و السلع دون قيود نرفضها السيادة الوطنية ، و هناك أنواع للعولمة :
      عولمة إقتصادية : عالم بدون حدود اقتصادية .
      عولمة ثقافية : انتقال الأفكار و المعلومات و الأخبار و الإتجاهات القيمية و السلوكية عبر عبر العالم بحرية .
      عولمة سياسية : تراجع أهمية الدول ، بروز مراكز جديدة للقرارات السياسة العالمية بالتخلي عن مظاهر السيادة التقليدية .
          تاريخ بداية استعمال كلمة عولمة ، ظهرت كلمة عولمة منذ ق 19 ارتباطها بالأحداث التي عرفها العالم خلال هذا القرن من خلال تطور الرأسمالية و ظهور توسع الحركة الإمبريالية حيث تقاربت قاربت قارات أوربا و أفرقيا ، آسيا ، و أمريكا و أستراليا.
      العلاقة بين تطور الرأسمالية و تطور العولمة تعتبر العولمة إحدى مراحل تطور الرأسمالية خلال القرن 19 و التي انطلقت منذ القرن 18 بظهور مفهوم الدولة و ظهور الثورة الصناعية ، مما جعل الدول الأروبية تهين على العالم خلال القرن 19 عن طريق استعمارها لدول في مختلف القارات ، و فكريا انتشرت مفاهيم رأس مال و التكنولوجيا و الثقافية عالميا .

      الجدور التاريخية للعولمة :

      إذا كان مفهوم عولمة قد ظهر خلال الثمانينيات من القرن العشرين فإن مضمونها يرتبط بالتطور العام للنظام الرأسمالي ، فالعولمة حلقة من حلقات هذا التطور الذي بدأ مع هيمنة القوى الأروبية منذ ق 19 على أنحاء كثيرة من العالم في إطار المد الإستعماري ، و بفعل توسع المبادرات التجارية و النحو العالم الجديد و المستعمرات . فإنها حققت بعد الحرب العالمية الثانية حركية جديدة نتيجة عودة التبادل التجاري بفعل انخفاض كلفة النقل وليونة قوانين الإستثمار و تطور و سائل المواصلات و الإتصال التي أدت إلى الوعي بتنوع الثقافات ، وتقسيم العمل على الصعيد العالمي و تكوين منظمة التجارة العالمية .

      التحديات الراهنة للعولمة :

      تحديات اقتصادية :
      نمو غير متوازن حسب المتجمعات و المناطق و القارات .
      تحويل مجموعة من الصناعات غير معتمدة على التكنولوجيا العالية نحو البلدان النامية .
      إغلاق المؤسسات غير القادرة على المنافسة .
      تقلص مداخيل الجمارك .
      أممية الدول الكبرى و شركات المتعددة الجنسية .
      تحديات اجتماعية : الفقر ، البطالة ، الهجرة الريفية و السرية ، ظهور سلوكات جديدة و أنماط حياة مرتبطة بالتقنيات الحديثة .
      تحديات ثقافية : انتشار أفكار وقيم مختلفة عن الثقافات الأصلية .
      التحديات السياسية : تجاوز دور الدولة و ظهور مجتمع عالمي .
      تحديات عمرانية : تصارع وثيرة التمدن و ظهور تجمعات حضرية عالمية .
      تحديات بيئية : استنزاف الموارد الطبيعية ، التلوث .

      انعكاسات العولمة على الطفل في الدول العربية :

      من خلال تصادم عدة أفكار وثقافات على هذا الطفل الذي يتعرض لقيم و أفكار ثقافية مختلفة من جهة بالتأثر بالقنوات الفضائية العربية و الغير العربية و بالحاسبة الآلية ومن جهة ثانية الثقافة الآتية من الأسرة و المدرسة ، مما يؤثر سلبا على هذا الطفل العربي حيث تتعرض الثقافة العربية لعدة صعوبات تؤثر سلبيا على كنها الروحي واللغوي ، فالأطفال العرب يعيشون صداما قويا بين تأثيرات العولمة و بين الأساليب التقليدية للتربية و التكوين .

      التدابير المقترحة لمواجهة تحديات العولمة في الدول العربية :


      • ضرورة غنشاء تكثل اقتصادي إقليمي عربي قادر على منافسة و مجابهة و فرض داته عالميا على شاكلة الإتحاد الأروبي .
      • استغلال الموارد المالية العربية داخل العالم العربي من خلال توفير الظروف الملائمة لجلب الإستثمارات الأجنبية مع توفير استقرار على كافة الأصعدة السياسية و الإجتماعية و الأمنية .
      • ربط شراكات مع مناطق مختلفة مع الإتحاد الأروبي و دول آسيا و أفريقيا و أمريكا الجنوبية .
      • الإهتمام بتكوين المواطن العربي لآنه السبيل الوحيد لتحقيق التنمية داخل المجتمع .
      إن خطورة انعكاسات العولمة على المجتمع المغربي تحتم التحرك بسرعة لمواجهتها ..

      تحليل لدرس التحولات الكبرى للعالم الرأسمالي و إنعكاساتها خلال القرنين 19 و 20 للسنة الأولى باك

      التحولات الكبرى للعالم الرأسمالي وإنعكاساتها خلال القرنين 19 و 20




      مقدمة:

      ساهمت التحولات في كل الماجالات الناتجة عن الثورة الصناعية بأوروبا في تطوير النظام الرأسمالي، وإشتد التنافس الاستعماري بين الدول الأروبية المصنعة مما أدى إلى قيام الحرب العالمية الأولى و الحرب العالمية الثانية وبعد 1945 انقسم العالم إلى معسكر غربي رأسمالي وشرقي اشتراكي . بعد نهاية هذا الصراع انهار الإتحاد السفياتي وقيام نظام عالمي جديد.

        أولا: تحديد الإطار الزمني لموضوع البرنامج :


      الأحداث المرتبطة بالقرنين 19 و 20م :

      •   ساهم اختراع الآلة البخارية و تعميم استعمالها في تطور الصناعة والمواصلات خلال ق19.
      • ازدادت حاجة أوروبا للمواد الأولية و للأسواق فاشتد التنافس الإستعماري بين الدول الرأسمالية المصنعة مما أدى إلى ظهور الحركة الإمبريالية.
      • نتج عن التنافس الإستعماري بين الدول الرأسمالية المصنة بأروبا تسابقا نحو التسلح بين فرنسا ، انجلترا ، ألمانيا منذ نهاية القرن 19 وبداية القرن 20 مما أدى إلى الحرب العالمية 1918-1914 ، وقيام الحرب العالمية الثانية أيضا 1939-1945.
      • عرف العالم بعد نهاية الحرب الثانية صراعا بين المعسكر الغربي الرأسمالي و المعسكر الشرقي الإشتراكي.
      • انهار المعسكر الشرقي بعد انهيار حائط برلين و زوال الإتحاد السفياتي فظهر نظام القطب الوحيد.

        ثانيا: تحديد المجال الجغرافي الذي دارت فيه أحداث موضوع البرنامج :

      عند ظهور الرأسمالية وتطورها في أروبا منذ القرن 16م و كانت انجلترا سباقة نتيجة تفوقها التجاري البحري ، و ظهرت فيها أيضا الثورة الصناعية في القرن 18 ، وانتقلت مظاهر هذه الثورة إلى باقي دول أوروبا الغربية كفرنسا ، هولندا ، ألمانيا ، إيطاليا ، بلجيكا بل وصلت هذه المظاهر إلى الولايات المتحدة الأمريكية واليابان . و كان التصنيع ضعيفا في أوروبا الشرقية و البرتغال و إسبانيا طيلة ق19 و بالتالي كانت النتيجة لهيمنة الفلاحة.

      تحليل ملخص لدرس الحرب العالمية الثانية للسنة الأولى بكالوريا

      الحرب العالمية الثانية 

      الأسباب و النتائج

      مقدمة:

      بعد غزوة القوات الألمانية الأراضي البولونية في سنة 1939 الموافق لـ1 شتنبر ، أعلنت كل من انجلترا فرنسا على ألمانيا فاندلعت الحرب العالمية الثانية التي خلفت عدة خسائر مادية وبشرية وسياسية.

      أولا: أسباب اندلاع الحرب العالمية الثانية :

      1- الأسباب الغير المباشرة :

      • الشروط القاسية على ألمانيا بمعاهدت فيرساي 1919 التي تضمنت اقتطاعات ترابية وغرامة حربية وعقوبات عسكرية.
      • الأزمة الإقتصادية على ألمانيا مما أثر سلبيا على المجتمع الألماني .
      • توسعات اليابان جنوب شرق آسيا حيث احتلت منشوريا و أجزاء من الصين لجلب المواد الأولية و البحث عن الأسواق.
      • التقاربات الألمانية اليابانية إيطالية وتكوين محور برلين ، روما ، طوكيو وانسحاب الدول لاالثلات من عصبة الأمم.
      • احتلال هتلر للنمسا وضمه منطقة السوديت بتشكيوسلوفاكيا.

      2- الأسباب المباشرة :

      بعد أن إحتلال ألمانيا للنمسا و تشيكوسلوفياكيا في اتجاه الأراضي البولونية من أجل توسيع المجال الحيوي لألمانيا، فدخلت القوات الألمانية بولونيا مما أدى إلي اندلاع الحرب العالمية الثانية.

      ثانيا: مراحل الحرب العالمية الثانية :

      1- المرحلة الأولى من الحرب العالمية الثانية :


      جبهة أروبا الغربيةجبهة البحرالمتوسط
      اعتماد ألمانيا على أسلوب الحرب الخاطفة بإحتلال
      أجزاء كبرى من فرنسا و أروبا الغربية والشمالية،
      وقصفت المدن الإنجليزية بما فيها لندن (2/3 من
      فــرنسا.
      احتلت إيطاليا ألبانيا وذخلت ألمانهيا إلى يوغسلافيا
      و اليونان ، وتمكن الإنجليز من طرد الإيطاليين من
      مصر والذخول إلى ليبيا لكن القوات الألمانيا تذخلت
      واحتلت أجزاء من مصر.

      الجهة السوفياتيةجبهة المحيط الهادي
      هاجمت القوات الألمانيا التراب السوفياتي
      سنة 1941 ، و بدأت القوات السوفياتية مقاومة
      كبرى رغم الخسائر المادية والبشرية الضخمة و
      توقف الجيش الألماني على بعد 20كلم من موسكو
      وبدأ يعاني من أوحال الخريف وقساوة الشتاء.
      احتلت اليابان الهند الصينية وهاجمت طائرتها قاعدة
      بيرل هاربور الأمريكية في المحيط الهادي و إغراق
      عدة سفن أمريكية، فأعلنت USA الحرب على
      اليابان لتعلن ألمانيا و إيطاليا الحرب على USA
      و احتلت اليابان نصف المحيط الهادي.

      2- المرحلة الثانية من الحرب العالمية الثانية :



      جبهة البحر المتوسطجبهة أروبا الغربية والجبهة السوفياتيةجبهة المحيط الهادي 
      طرد الإنجليز القوات الإيطالية و الألمانيا من مصر
      وليبيا ، و أنزلت القوات الأمريكية بالدارالبيضاء
      و الجزائر ووهران وسيطرت على تونس ليغزوا
      الحلفاء إيطاليا من الجنوب ودخلوا إلى العاصمة 
      روما بإيطاليا.
      هجم الحلفاء جوا وبحرا وبرا على القوات الألمانية
      حيث حرروا التراب الفرنسي وغزو ألمانيا من
      الجنوب و الغرب ، واستسلنت القوات الألمانية داخل
      التراب السوفياتي ليدخل سوفيات إلى برلين وأعلنوا
      الحرب على اليابان.
      سيطرت القوات الأمريكة على المحيط الهادي وبدأت في القصف في اليابان و ألقت قنبلة نووية الأولى
      على هيروشيما سنة 1945 الموافق لـ6 غشت و الثانية على ناكازاكي في 9 غشت 1945 مما أدى إلى استسلام اليابان.

      ثالتا: خسائر الحرب العالمية الثانية :

      لقد خلفت الحرب العالمية الثانية عدة خسائر بشرية ومادية و سياسية.

      تحليل ملخص لدرس المجال المغربي ؛ الموارد الطبيعية و البشرية للسنة الأولى بكالوريا

      المجال المغربي:

       الموارد الطبيعية و البشرية

      المقدمة :
      يقدم المجال الطبيعي للمغرب عدة إمكانيات طبيعية ، لكن تعرضت لإستغلال فاحش تسبب في عدة مشاكل ، كما يتوفر المغرب على الموارد البشرية لكنها غير مستغلة لتحقيق تنمية بشرية و إقتصادية .

      أهم الموارد الطبيعية و توزيعها في المجال المغربي :

      يتوفر المغرب على موارد مائية مهمة نسبيا سواء كانت سطحية أو جوفية  لكن الإحتياطي منها في تراجع لمعاناته من الثلوت و الجفاف و عدم انتظام التساقطات و سوء توزيع الموارد المائية أغلبها توجد في المناطق الأطلنطية و الإستغلال العشوائي المفرط .
      تسيطر التربة الفقيرة على أغلب الأراضي المغربية مما أثر سلبا على المساحة الصالحة للزراعة و تعاني التربة من تعرية و انجراف و تصحر و الملوحة و الإستغلال المفرط .
      يتميز المجال الغبوي بتراجعه المستمر بسبب الجفاف و الرعي الجائر و الحرائق .
      يتوفر المغرب على مجال بحري واسع لوجود واجهتين بحريتين (البحر المتوسط و المحيط الأطلنتي) مما أدى وجود ثورة متنوعة من المنتجات البحرية لكنها تتعرض للإستنزاف و انقراض بعض الأنواع .
      توجد في المجال المغربي موارد معدنية أهمها الفوسفاط المستخرج من خريبكة ، بن جرير ، اليوسفية ، بوكراع ( نواحي العيون ) إضافة إلى الحديد و النحاس و الزنك و الرصاص ،  و المنغنيز لكن كميتها قليلة . و يعاني قطاع المعادن من ندرة المناجم و تراجع صادرات المعادن و إتجاه أغلب الشركات المنجمية نحو قطاعات أخرى .
      يتوفر المغرب على بعض مصادر الطاقة لكن كميتها ضئيلة و مكونة من الصخور النفطية و الغاز و البتروول مع إغلاق المنجم الوحيد للفحم في جرادة و يستغل المغرب الطاقة الريحية قرب تطوان و الطاقة الشمسية في ورزازات .

      وضعية الموارد البشرية و مستوى تنميتها :

      1- وضعية الموارد البشرية في المغرب :

      عرف المغرب تزايد ديموغرافي كبيرا منذ 1960 و هو ناتج عن ارتفاع نسبة الولادات و انخفاض نسبة الوفيات المرتبطتان بتحسن المستوى المعيشي و الصحي ، و إنطلاقا من 1994 أصبح عدد السكان الحضريين يفوق عدد السكان القرويين نتيجة الهجرة القروية الكثيفة نحو المدن مما أدى إلى طرح عدة مشاكل مرتبطة بعدم القدرة المدن لإستقطاب كل الوافدين من البوادي فتفشت البطالة و الإنحراف و السكن الغير اللائق و ضعف مرفق الحيوية في المدن .
      و بالنسبة لتوزيعالسكان حسب الفئات العمرية فهناك اتساع قاعدة الفئة النشيطة القادرة على العمل مابين 15 و 59 سنة تليها فئة الصغار الأقل من 15 سنة مقابل استمرار ضعف فئة الشيوخ أكثر من 60 سنة ، مما يطرح مشكل إيجاد مناصب الشغل للفئة النشيطة و بالنسبة للكثافة السكانية فهي غير منتظمة التوزيع فأغلب السكان يتمركزون في الشمال و الشمال الغربي من البلاد أي بالمنطقة الأطلنتية شمال أكادير بالمقابل ضعف الكثافة السكانية في المنطقة الشرقية و الأقاليم الصحراوية الجنوبية .

      2- مستوى التنمية البشرية لدى سكان المغرب :

      الساكنة النشيطة : تفوق نسبة السكان النشيطين بالوسط الحضري نظيرتها بالوسط الريفي ، كما أن نسبة السكان النشطين في صفوف الذكور تفوق الإناث و بالنسبة لتوزيع السكان النشيطين حسب القطاعات الإقتصادية يلاحظ أهمية قطاع الفلاحة مقابل ضعف قطاع الصناعة .
      البطالة : مرتفعة في الوسط الحضري مقارنة بالوسط الريفي ، و ترتفع في صفوف الإناث بالمدن و صفوف الذكور بالبوادي ، كما أن البطالة ترتفع مع ارثفاع المستوى التعليمي التأهيلي وهي مرتفعة في صفوف الشباب خاصة مما أدى إلى الإحباط و اليأس و اللجوء إلى الهجرة السرية .
      الأمية : لازالت نسيتها مرتفعة رغم تراجعها منذ 1960 وهي مرتفعة في صفوف الإناث خاصة .
      الصحة : المؤسسات الصحية المتنوعة و تضم الصحية القروية و الحضرية و مستشفيات عامة لكنها تنعدم إلى التهيئة و التجهيزات الملائمة .
      السكن : تعيش عدة أسر مغربية في مدن الصفيح خاصة في محور القنيطرة الدار البيضاء .
      مؤشر التنمية البشرية : يبقى متوسطا في كل جهات المغرب هو لأقل من 0.800.

      أساليب تدبير الموارد الطبيعية و البشرية لتحسين مستوى التنمية بالمغرب :

      1- بعض أساليب الموارد الطبيعية وحمايتها :

      المياه : بناء السدود ، تنقية المياه المستعملة ، إصدار قانون الماء .
      التربة : التشجير ، بناء الحواجز للتقليل من التعرية
      الغابة : الإهتمام بالبحث العلمي ، تشجيع عمليات التشجير .
      الثروة البحرية : اعتماد فترت الراحة البيولوجية ..
      المعادن و الطاقة : جلب الإستثمارة الأجنبية لخلق صناعات لتحويل المعادن دخلتلو 20 درهم

      2- بعض الأساليب تدبير الموارد البشرية لتحسين مستوى تنميتها .

      حضى موضوع تدبير الموارد البشرية في المغرب بعناية خاصة من جهات العليا للبلاد حيث اعطى محمد السادس انطلاقة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في 18 ماي 2005 و ذلك بمعالجة المعضلة الإجتماعية من خلال مشروع مجتمعي يهتم .
      معالجة العجز الإجتماعي في المناطق الأكثر فقرا .
      رفع من التنمية البشرية بالمغرب ثم اتخاذ عدة تعابير إلى عدة مستويات ( المستوى الإقتصادي ، المستوى الإجتماعي ، مستوى التجهيزات الأساسية )

      تحليل ملخص لدرس الشراكة بين المغرب و الإتحاد الأوربي للسنة الأولى بكالوريا

      الشراكة بين المغرب و الإتحاد الأوربي

      مقدمة :
      تعد أهمية الشراكة المغربية الأوربية في تقوية العلاقة بينهما و مواجهة عدة تحديات العولمة .
         فما هي الظروف الجغرافية و التاريخية للشراكة بين المغر بو الإتحاد الأوربي ؟
         و أين تتجلى هذه الشراكة ؟
         و ماهي بعض برامج التعاون في إطارها ؟
        و ما واقع التبادل التجاري بين المغرب و الإتحاد الأوربي ؟

      الظروف الجيوتاريخية للشراكة بين المغرب والإتحاد الأوربي :

      يرتبط المغرب بالإتحاد الأوربي بعلاقات سياسية و إقتصادية قديمة يدعمها التاريخ و القرب الجغرافي وتندرج في إطار تلبية مصالح كل طرف فالمغرب يسعى من خلالها إلى تحسين أدائه الإقتصادي و قدرته التنافسية و الإتحاد الأوربي مهتم بتطبيق توجهه الهادف إلى توحيد هيمنته على البحر المتوسط و بالتالي احتلال موقع مركزي في الخريطة العالمية .

      أهداف إتفاقية للشراكة بين المغرب و الإتحاد الأوربي :

      تطورت الشراكة بينهما عبر سلسلة من المحطات إلى أن تم التوقيع سنة 1996 على إتفاقية الشراكة التي بدأ العمل بها في مارس 2000 و التي ترمي إلى الأهداف التالية :
        و ضع إطار للحوار السياسي
         تحديد شروط تحرير المبادلات و الخدمات و رؤوس الأموال
        تطوير المبادلات
        تهيئ الظروف لخلق مجال للتبادل الحر

      مجالات التعاون بين المغرب والإتحاد الأوربي في إطار إتفاقية الشراكة :

      المجال السياسي : تعميق الروابط و التشاور حول القضايا المشتركة
      المجال الإقتصادي : حرية تنقل البضائع و رؤوس الأموال و تحديد الرسوم الجمركية و الزيادة في الإستثمارات و مساعدة المغرب على تأهيل إقتصاده و دعم إصلاحاته الضرورية لدخول غمار التبادل الحر .
      المجال الإجتماعي : تنمية التعاون و المساعدة الإجتماعية .
      المجال الثقافي : التعاون الثقافي و العلمي و التقني و تبادل الخبرات .

      برامج التعاون في إطار اتفاقية الشراكة :

      هناك عدة برامج لتقوية الإتفاقية الشراكية منها :
      برنامج تطوير المقاولة المغربية بتحسين القدرة التنافسية للمقاولة المغربية و تشخيص واقعها و دعمها تكوينيا و تقنيا ، و كذلك برنامج ميدا الذي يهدف إلى تقديم المساعدات المالية و التقنية للإصلاحات البنيوية و كما هناك تمويل المشاريع من طرف بنك الإستثمار الأوربي و برامج الصيد البحري .

      التبادل التجاري بين المغرب و الإتحاد الأوربي :


      • إن نسبة الصادرات المغربية نحو الإتحاد الأوربي تمثل 79,6% من مجموع صادراته .
      • كما تصل نسبة واردات المغرب من الإتحاد الأوربي إلى 69,2% من مجموع وارداته .

      تحليل ملخص لدرس التحولات الإقتصادية و المالية والإجتماعية و الفكرية في العالم خلال ق19 للسنة الأولى بكالوريا

       تحليل درس :

      التحولات الإقتصادية و المالية والإجتماعية و الفكرية في العالم خلال ق19


      مقدمة:

      لقد مرت الدول  الأروبية الغربية عبر ثورة صناعية ، مما أدى إلى تزايد الإنتاج في كل من الإقتصادي و الخدماتي و إلى تطول المجال الفكري أيضا ومن خلال هذه الأخيرة قد ظهرت عدة مذاهب فكرية مما أدى إلى ظهور نقابات.

        أولا: مظاهر التحولات الاقتصادية التي عرفها النظام الرأسمالى خلال القرن 19:

      1- الأسس التي قامت عليها التحولات الاقتصادية في العالم خلال ق19:

      الدول الأروبية الغربية عرفت عدة تطورات من بينها :
      • إختراع المطرقة البخارية ومحول بيسمر لصهر الحديد.
      • إنتاج الألمنيوم كهربائيا.
      • إختراع فرن مرتان والحرير الإصطناعي في مجال الطاقة والتعدين.
      • إختراع آلة حصاد و الأسمدة و جرار بالطاقة البخارية .
      • اختراع قاطرة ستيفنسن و سيارة فورد الأولى و أول طائرة .
      • التلقيح و اختراع الأسبرين في المجال الصحي .

      2-مظاهر تطور القطاعه الفلاحي و آثارها على تقوية النظام الرأسمالي:

      قد ساهمت عدة عوامل في تطور القطاع الفلاحي بأوروبا بـفضل التقنيات الحديثة و الإعتماد على أساليب زراعية متطورة، مما أدى إلى تضاعف الإنتاج الفلاحي .

      3-أسس التحولات الصناعية و بعض مظاهرها:

      لقد عرف القرن 19 تطورا صناعيا كبيرا كمحول بسمر لصهر الحديد و المحرك الإنفجاري و فرن مارتان و المطرقة البخارية وتوليد الكهرباء، إعتمد النشاط الصناعي ذاخل المعمل على الآلة لتسهيل الإنتاجية و الأطر المؤهلة لمراقبتها و رب العمل للتوجيه ، مما أدى إلى تضاعف مساهمة الصناعة في الناتج الوطني للخام و ارتفاع المردود الصناعي و تزايد إنتاج الطاقة والمعادن كالفحم و البترول و الغاز و الطاقة المائية و الحديد.
        

        ثانيا: تطور النظام الرأسمالي خلال القرن19 و ركائز الرأسمالية :

      لقد مر النظام الرأسمالي بثلات مراحل و تميزت كل مرحلة بعدة خصائص:
      مرحلة الرأسمالية التجارية: جاءت نتيجة الاكتشافات الجغرافية خلال القرن 15 حيث استفادت الدول الأروبية من المنتجات التي جبلت من أمريكا مما وفر لها أموالا ضخمة فظهرت المدن الكبرى و تضاعفت المعاملات النقدية و ظهرت الأبناك.
      مرحلة الرأسمالية الصناعية: لقد جاءت نتيجة الثورة الصناعية خلال القرن 18 باختراع عدة تقنيات و ظهرت مصادر جديدة للطاقة عوض العمل الآلي العمل اليدوي وظهر النظام التركيز الرأسمالي كما ازدادت المنافسة الحرة .
      مرحلة الرأسمالية المالية: جاءت نتيجة التحولات الثورة الصناعية خلال القرن19 حيث أصبحت الأبناك تساهم في الإستثمار و تحكمت في النظام الرأسمالي و تحولت إلى مؤسسة بنكية رأسمالية صناعية فتحكم الرأسمال المالي في الرأس مال الصناعي.

        ثالتا: التحولات الإجتماعية و الفكرية التي واكبت تحولات الإقتصاد الرأسمالي في القرن 19 :

      1- التحولات التي عرفها المجتمع الرأسمالي خلال ق 19 :

      مرت أروبا الغربية عبر انفجار ديموغرافي عظيم خلال ق19 مما أدى إلى التزايد الديموغرافي المرتفع وسميت تلك الفترة بالعصر الديموغرافي الجديد ، هذا التزايد الديموغرافي يعود إلى إنخفاض نسة الوفيات وارتفاع نسبة الولادات بفظل التحسن المعيشي و التطور الطبي و الإزدهار الصناعي و الهجرة القروية إلى الحضارية لكي يتضاعف عدد السكان الحضريين مما أدى إلى إستفادت البورجوازية وتضرر طبقة العمال التي قد تعرضت لإستغلال فاحش.

      2- التيارات الفكرية التي واكبت تطور النظام الرأسمالي خلال ق19 :

      • التيار الليبيرالي الكلاسيكي (آدم سميت)
      • التيار الإشتراكي الفوضوي (برودون)
      • التيار الإشتراكي العلمي كارل ماركس فريدريك انجلز

        رابعا: ظهور الحركة العمالية ونشأة النقابات خلال القرن 19 :

      أدت الثورة الصناعية إلى عدد المأجورين و العمال وأصبحوا يشكلون أكثر من نصف السكان النشيطين لكنهم عانوا من استغلالها بسبب الأجور الضعيفة و طول ساعات العمل 15 إلى 16س يوميا و المعانات أكثر بالنسبة للنساء و الأطفال ، ثم بعد هذا انتظم العمال في عدة جمعيات ساهمت في تكوين اتحادات عالمية وفي ظهور الحركة النقابية التي لاحققت عدة مطالب عالمية .