الجمعة، 1 مارس 2019

تحليل ملخص لدرس التنافس الإمبريالي واندلاع الحرب العالمية الأولى للسنة الأولى بكالوريا

ليست هناك تعليقات :

 تحليل درس :

التنافس الإمبريالي واندلاع الحرب العالمية الأولى 


مقدمة:

تميز ق19 وبداية القرن العشرين بتسابق كبير بين الدول الأروبية حول التسلح وتصارعت حول عدة مناطق للنفوذ مما أدى إلى ظهور الحركة الإمبريالية التي ساهمت في توتر العلاقات الدولية فاندلعت الحرب العالمية الأولى.

  الأول: بعض مظاهر التنافس الإمبريالي في ق19 ومطلع ق20:

1-أهم مناطق التنافس الإستعماري:

اشتد التنافس الإستعماري خلال ق19 و ق20 بسبب الحاجة للمواد الأولية و مصادر الطاقة و الأسواق و تصريف الفائض البشري و استثمار الرأس المال ، ثم تزعمت الحركة الإمبريالية في بعض الدول الأروبية ليتركز التنافس الإستعماري في أفريقيا حول مصر ، تونس ، الكونغو ، و المغرب و شكل احتلال فرنسا للجزائر سنة 1830 بداية التنافس الإستعماري .

2- بعض الأساليب و الوسائل التي استعملتها الدول الأروبية في إطار التنافس الإمبريالي :

لقد اعتمدوا على التحالف و الإتفاقات كـ:
  • التحالف النمساوي الألماني من أي هجوم فرنسي.
  • التقارب الفرنسي الإيطالي لإنهاء الخلاف بينهما حول ليبيا و المغرب.
  • الإتفاق الودي الفرنسي الإنجليزي لإنهاء خلافهما حول مصر والمغرب.
  • الاتفاق الفرنسي الألماني : إنهاء أزمة أكادير سنة 1911 بتنازل فرنسا لألمانيا عن الكونغو.
التسابق نحو التسلح.

ثانيا: الوسائل التي لجأت إليها الدول الإمبريالية لتسويق خلافتهما حول مناطق النفوذ :

تعاقد مؤتمر برلين سنة 1878
تعاقد مؤتمر مدريد سنة 1880
تعاقد مؤتمر برلين 2 سنة 1885-1884
تعاقد مؤتمر الجزيرة الخضراء سنة 1906

ثالتا : بعض الأزمات الدولية التي نتجت عن التنافس الإمبريالي و أدت إلى اندلاع الحرب العالمية الأولى :

  • أزمة المغرب الأولى سنة 1905
  • أزمة المغرب سنة 1911 الثانية
  • أزمة البلقان الأولى سنة 1908
السبب المباشر لإندالع الحرب العالمية الأولى:
تم اغتيال ولي عهد النمسا على يد طالب صربي فوجهت النمسا إنذار مهنيا لدولة صربيا مما أدى إلى :
    -اشتداد التوثر العسكري في أوروبا لوجود تحالفات فيما بينهما ، بعدها تم إعلان الحرب من طرف النمسا على صربيا بدعم من ألمانيا تلاه إعلان صربيا الحرب على النمسا بدعم من روسيا و فرنسا وانجلترا . ثم اندلعت الحرب العالمية الأولى.

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق