الجمعة، 1 مارس 2019

تحليل ملخص لدرس نضال المغرب من أجل تحقيق الإستقلال و استكمال الوحدة الترابية

ليست هناك تعليقات :

نضال المغرب من أجل تحقيق الإستقلال و استكمال الوحدة الترابية

مقدمة :

انتقال المقاومة المغربية سنة 1930 من المقاومة المسلحة إلى المقاومة السلمية بظهور الحركة الوطنية التي طلبت بالإصلاحات ما بين 1939 - 1930 ثم بالإستقلال مابين 1939-1956 لينال المغرب إستقلاله في مارس 1956 وليستكمل وحدته الترابية بعد ذلك .

ظهور الحركة الوطنية وتطورها مابين 1939 - 1930 :

1- الحركة الوطنية في منطقة الإحتلال الفرنسي 1939-1930 :

قامت سلطات الحماية الفرنسية بإصدار الظهير البربري في 16 ماي 1930 لإحداث التفرقة بين السكان المغاربة العرب و البربر من خلال نشر اللغة الأمازيغية و المدارس الأمازيغية و إنشاء محاكم عرفية جنائية في المناطق الأمازيغية . لكن ذلك أدى إلى إحداث عدة مظاهرات و احتجاجات انطلاقا من المساجد و تكوين المغاربة لأول حزب سياسي بزعامة علال الفاسي ومحمد بالحسن الوزاني و محمد بلافريج و هو كتلة العمل الوطني الذي طالب الفرنسيين بعدة إصلاحات تمثلت أهمها في :

  • ضرورة احترام النظام الإداري المطبق من طرف سلطات الحماية الفرنسية لكل المعاهدات الدولية .
  • عدم المساس بالوحدة المغربية المعروفة .
  • ضرورة بناء مدارس حرة تدرس اللغة العربية و التاريخ الإسلامي وإنشاء عدة مستشفيات .
  • حق المغاربة في استغلال مناجمهم و الحد من الإستعمار الرسمي الفرنسي المطبق في البوادي المغربية .
  • المساواة بين المعمرين و المغاربة في أداء الضرائب .

2- الحركة الوطنية في منطقة الإحتلال الإسباني ما بين 1939-1930 :

تزعمها حزب الإصلاح بزعامة عبد الخالق الطريس و حزب الوحدة المغربية بزعامة محمد مكي الناصري ، وتمثلت مطالبها في :
  • التشبت بسلطان المغرب وولي عهده .
  • تكوين مجالس بلدية .
  • إنشاء مدارس ابتدائية و مدارس ثانوية و اعتماد تعليم اللغة العربية .
  • الإهتمام بالوضعية الفلاحية عن طريق الإصلاح الفلاحي .
يمكنك قراءة أيضا:

مطالبة الحركة الوطنية بالإستقلال و عودة الكفاح المسلح مابين 1939-1956 :

1- تطورات الحركة الوطنية مابين 1945-1939 :

لقد ساهمت عدة عوامل في تنقل مطالبة الحركة الوطنية من الإصلاحات إلى الإستقلال منها :
  • الهزائم المتوالية للقوات الفرنسية في المرحلة الأولى من الحرب العالمية الثانية .
  • إصدار الميثاق الأطلسي سنة 1941 و الذي تضمن حق الشعوب في تقرير مصيرها .
  • انعقاد لقاء أنفا سنة 1943 بين سلطان المغرب محمد بن يوسف و الرئيس الأمريكي روزفلت حيث طالب منه الدعم الأمريكي لنيل الإستقلال للمغرب بعد الحرب العالمية الثانية .
لذلك ففي 11 يناير 1944 أصدر حزب الإستقلال وثيقة المطالبة بإستقلال المغرب و التي تضمنت المطالبة بإستقلال المغرب و المطالبة بوحدة ترابه تحت قيادة السلطان محمد ابن يوسف وذلك لأن المغرب حسب الوثيقة ظل بلدا حرا ومستقلا طيلة 13 قرنا إلى حين توقيع الحماية التي تجاوزتها الظروف و بالإضافة إلى المشاركة المؤثرة للمغرب إلى جانب الحلفاء في الحرب العالمية الثانية .

2- عوامل الكفاح المسلح إلى جانب المقاومة السلمية مابين 1956-1946 :

من عوامل قوة الحركة الوطنية في المغرب تنسيقها مع السلطان محمد بن يوسف من أجل العمل على استقلال المغرب من خلال خطاب طنجة 1947 وخطاب العرش سنة 1952 حيث طالب فيها بضرورة استقلال البلاد .
لكن الإغتيال النقابي التونسي فرحات حشاد سنة 1952 أدى إلى قيام عدة مظاهرات حاشدة و احتجاجات عمت كل ارجاء المغرب كالتي عرفها كريان سنترال واجهتها سلطات الإحتلال الفرنسي بالعنف و القمع و خلفت عددا من القتلى في صفوف المتظاهرين مما أثر سلبا على سمعة فرنسا التي زادت من تنعتها حيث نفات السلطان محمد ابن يوسف إلى مدغشقر مما أدى إلى عودة الكفاح المسلح من خلال القيام بعدة عمليات فدائية ضد المصالح الفرنسية بالمغرب و ضد المعمرين الفرنسيين ومعاونيهم المغاربة بل تمكن الفدائيون من إسقاط طائرة فرنسية .
و نجمت أيضا عدة خسائر فرنسية من إجراء العمليات الفدائية اجبر الفرنسيون على الموافقة في عودة السلطان إلى بلده ثم دخلوا في مفاوضات مع الحركة الوطنية انتهت بإعلان استقلال المغرب في 2 مارس 1956 .
مراحل استكمال وحدة المغرب الترابية :

بعد اعلان استقلال المغرب سنة 1956 بقيت عدة مناطق مغربية تحت الإستعمار الإسباني ، استرجعها المغرب على مراحل :


  • 1957 استرجاع منطقة طنجة الخاضعة للنظام الدولي
  • 1958 تم استرجاع اقليم طرفاية بعد مفاوضات مغربية اسبانية نتيجة الإصطدامات بين القوات الإسبانية بسيدي افني المحتلة و بين قبائل أيت بن عمران .
  • 1969 استرجاع سيدي افني بعدما طالب المغرب لجنة تصفية الإستعمار التابعة للأمم المتحدة بحق تقرير مصير سيدي افني.
  • 1975 استرجاع منطقة الساقية الحمراء بعد تنظيم المسيرة الخضراء .
  • 1979 استرجاع منطقة وادي الذهب بعدما تخلت عليها موريطانيا طوعا فقدم ممثلوها الولاء لسلطان المغرب بالرباط.
لا تنسى مشاركة التدوينة مع أصدقائك بحيث أن تكون الإستفادة أكثر.

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق