الشراكة بين المغرب و الإتحاد الأوربي
مقدمة :تعد أهمية الشراكة المغربية الأوربية في تقوية العلاقة بينهما و مواجهة عدة تحديات العولمة .
▘ فما هي الظروف الجغرافية و التاريخية للشراكة بين المغر بو الإتحاد الأوربي ؟
▘ و أين تتجلى هذه الشراكة ؟
▘ و ماهي بعض برامج التعاون في إطارها ؟
▘ و ما واقع التبادل التجاري بين المغرب و الإتحاد الأوربي ؟
الظروف الجيوتاريخية للشراكة بين المغرب والإتحاد الأوربي :
يرتبط المغرب بالإتحاد الأوربي بعلاقات سياسية و إقتصادية قديمة يدعمها التاريخ و القرب الجغرافي وتندرج في إطار تلبية مصالح كل طرف فالمغرب يسعى من خلالها إلى تحسين أدائه الإقتصادي و قدرته التنافسية و الإتحاد الأوربي مهتم بتطبيق توجهه الهادف إلى توحيد هيمنته على البحر المتوسط و بالتالي احتلال موقع مركزي في الخريطة العالمية .أهداف إتفاقية للشراكة بين المغرب و الإتحاد الأوربي :
تطورت الشراكة بينهما عبر سلسلة من المحطات إلى أن تم التوقيع سنة 1996 على إتفاقية الشراكة التي بدأ العمل بها في مارس 2000 و التي ترمي إلى الأهداف التالية :▘ و ضع إطار للحوار السياسي
▘ تحديد شروط تحرير المبادلات و الخدمات و رؤوس الأموال
▘ تطوير المبادلات
▘ تهيئ الظروف لخلق مجال للتبادل الحر
مجالات التعاون بين المغرب والإتحاد الأوربي في إطار إتفاقية الشراكة :
المجال السياسي : تعميق الروابط و التشاور حول القضايا المشتركةالمجال الإقتصادي : حرية تنقل البضائع و رؤوس الأموال و تحديد الرسوم الجمركية و الزيادة في الإستثمارات و مساعدة المغرب على تأهيل إقتصاده و دعم إصلاحاته الضرورية لدخول غمار التبادل الحر .
المجال الإجتماعي : تنمية التعاون و المساعدة الإجتماعية .
المجال الثقافي : التعاون الثقافي و العلمي و التقني و تبادل الخبرات .
برامج التعاون في إطار اتفاقية الشراكة :
هناك عدة برامج لتقوية الإتفاقية الشراكية منها :برنامج تطوير المقاولة المغربية بتحسين القدرة التنافسية للمقاولة المغربية و تشخيص واقعها و دعمها تكوينيا و تقنيا ، و كذلك برنامج ميدا الذي يهدف إلى تقديم المساعدات المالية و التقنية للإصلاحات البنيوية و كما هناك تمويل المشاريع من طرف بنك الإستثمار الأوربي و برامج الصيد البحري .
التبادل التجاري بين المغرب و الإتحاد الأوربي :
- إن نسبة الصادرات المغربية نحو الإتحاد الأوربي تمثل 79,6% من مجموع صادراته .
- كما تصل نسبة واردات المغرب من الإتحاد الأوربي إلى 69,2% من مجموع وارداته .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق