التهيئة الحضرية و الريفية ؛
أزمة المدينة و الريف و أشكال التدخل
أزمة المدينة بالمغرب و أشكال التدخل لمعالجتها :
1- تطور ظاهرة التمدين بالمغرب و إنعكاساتها :
ارتفعت نسبة التمدين بالمغرب وصولا من 5 إلى 55 في المئة خلال القرن الأخير تسبب في ارتفاع عدد المدن المليونية مثل الدار البيضاء و طنجة و مراكش ... و سبب تزايد عدد السكان الحضريين هي الهجرة القروية الكثيفة ، هدا يشكل انعكاسا على المستوى البيئي و على المستوى المجالي و الإجتماعي و كذا مستوى نسيج المدن .2- مظاهر أزمة المدينة بالمغرب :
تعاني المدن المغربية عدة مشاكل في المجال الإقتصادي و قلت المرافق العمومية و المجال البيئي ..3- أشكال التدخل القطاعي لمعالجة أزمة المدينة :
خلق فرص الشغل و تشجيع الأنشطة الموفر للدخل في مجال الإقتصادي ، إطلاق مبادرة للتنمية البشرية فعالة و ناجحة و محاربة الفقر و البطالة و الأمية في الوسط الحضري و الشبه الحضري . فتح أوراش عمومية ضمن مجال التجهيزات العمومية .و إتخاد عدة إجراءات تدبير أزمة المدينة من خلال سياسة إعداد التراب الوطني ..
مظاهر أزمة الريف بالمغرب و أشكال التدخل لمعالجتها :
1- مظاهر أزمة المجال الريفي بالمغرب :
- انخفاض نسبة الأمية ومع ذلك فنسبتها لازالت مرتفعة .- تزايدت نسبة الربط بالماء و الكهرباء ومع ذلك فهي شملت عددا محدودا من سكان الأرياف .
- تذبذب نسبة الفقر و تأجحها بين الإرتفاع و الإنخفاض ، وهي تفوق نسبة الفقر بالمدن .
- عانت الأرياف من العزلة و البطالة و التنمية البطيئة .
و أدت هذه الأزمة إلى خصاص في الإمكانيات و البنيات التحتية و انتشار السكن غير لائق و قلة المستوصفات و المدارس يؤدي إلى كثافة الهجرة القروية .
2- التدخل القطاعي لمعالجة أزمة الريف :
- برامج التنمية الإقتصادية : من خلال برامج التنمية المدمجة للمجال الريفي و تدبير و حماية موارد الأراضي البورية و مكافحة التصحر و آثار الجفاف .- برامج التنمية الإجتماعية : محاربة الأمية و دعم التمدرس و خلق مناصب الشغل و محاربة الفقر و إطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية و تحسين الخدمات الصحية و الطبية .
- برامج التجهيزات : تزويد القرى بالماء و الكهرباء و إصدار البرنامج الوطني للطرق الريفية .
3 - برامج التهيئة الريفية :
اهتمت الدولة ببناء سدود و إصلاح ميثاق الإستثمار الفلاحي و وضع تصاميم التهيئة الريفية ، من أبرز البرامج الكبرى لتهيئة الأرياف بالمغرب .- مشروع التنمية الإقتصادية القروية للريف المغربي 1964 ، و شمال جبال الريف الأوسط و الغربي .
- مشروع حوض السبو 1968 و شمل مناطق الزمور ، السايس تلال و هضاب مقدمة الريف و جزء من الأطلس المتوسط .
- مشروع إنعاش و تنمية الأقاليم الشمالية إقتصاديا و إجتماعيا 1994 و شمل أقاليم طنجة الكبرى .
- استراتيجية 2020 للتنمية القروية بالمغرب سنة 1999 لتهيئة المجال الفلاحي و حماية البيئة و تحسين البنية التحتية و توفير الخدمات العمومية و تنويع الأنشطة الإقتصادية بالعالم القروي و شمل هذا المشروع المناطق و الأقاليم المغربية الأكثر فقرا ( البور و الجبال و الواحات ) و باقي المناطق المهمشة .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق