تحضير نص لم تعد تنتسب إلى عالمي للسنة الأولى اعدادي

اللغة العربية:

لم تعد تنتسب إلى عالمي

التعريف بكاتب هذا النص:

عبد المجيد بن جلون كاتب وأديب مغربي. من مواليد 1981-1919 بالدار البيضاء ، أعمال بارزة: في الطفولة، وادي الدماء...ويكيبيديا

مصدر النص:

هذا النص مقتبس "وادي الدماء"

نوعية النص:

النص عبارة عن نص سردي للكاتب عبد المجيد بن جلون، يندرج هذا النص ضمن مجال القيم الوطنية والإنسانية.

ملاحظة الصور:

الصورة الأولى: المشهد عبارة عن جامع الفنا بمراكش.
الصورة الثانية: المشهد عبارة رسمة لجنود الاحتلال الفرنسي.
العلاقة بين الصورتين:
العلاقة بين الصورتين هي علاقة عكسية ، حيث تحولت الساحة من ساحة ترفيهية إلى ساحة حربية .

الفكرة العامة للنص:

يتمحور النص حول العبارة الشهيرة لم تعد تنتسب إلى عالمي ، العبارة التي مفادها شخصيتين أساسيتين هما كلوديت وهنري حيث تجمع بينهما علاقة خطوبة، إلا أن هنري كانت عاطفته عدوانية تجاه المغاربة الأبرياء وكان يأمر جنوده بقتل المغاربة ، عكس كلوديت التي كانت تحب المغاربة ببساطة حياتهم وخلوها من التصنع ، فهذا كان سبب في فراق هنري وكلوديت ، وهنري وجه كلوديت بهذه العبارة قائلا " لم تعد تنتسب إلى عالمي " .

الأفكار الأساسية:

• حب كلوديت لحياة المراكشيين البسيطة والخالية من الرياء والتصنع، وتعارفها بهنري واقتراب زواجها منه، إلا أن هنري ذهب إلى التجنيد في العسكر حال دون زواجهما.
• تظاهر المراكشيين من أجل الحرية ورفع الاحتلال والمطالبة بحقوقهم، إلا أن الفرنسيين واجهوا هذه المظاهرات بالرصاص والقمع والعنف والاستبداد، وما ازداد الأمور سوءا عند اكتشاف كلوديت أن هنري هو من يترأس الجيش ويعطي الأوامر بقتل الأبرياء.
• اعتراض كلوديت على أوامر هنري وأمره بوقف إطلاق الرصاص وإصرارها على أن تذهب مع صفوف المغاربة، في حين برر هنري سلوكه بكونه يخدم بلده ويعمل على تحسين مستوى الجيش، وذلك ما أدى إلى انتهاء علاقتهما وانتهت القصة بفراق الخطيبين.

الزمان والمكان:

المكان: مراكش.
الزمان: فترة الاحتلال الفرنسي للمغرب.

الشخصيات:

هنري: محب للحرب، طماع، الحقد ورؤية الآخرين بنظرة دونية.
كلوديت: فتاة طيبة، محبة للغير، تشجع على السلم ونبذ الحرب.

القراءة التركيبية:

تعتبر فترة الاحتلال الفرنسي من المراحل التي كان فيها الشعب المغربي ضحية حيث قتل العديد من الأبرياء، وقصة كلوديت وهنري تبرز رأي الفرنسيين في احتلال جيشهم للمغرب من زاوية أخرى، إذ تعتبر كلوديت أن المغاربة لهم حق المطالبة بحريتهم واستقلالهم، عكس هنري الذي كان يرى سلوكه كخدمة لبلده والعمل على تحسين مستوى الجيش الفرنسي.