الاثنين، 13 يوليو 2020

تحليل وتحضير نص النمور في اليوم العاشر

هناك تعليق واحد :
اللغة العربية:

النمور في اليوم العاشر



التعريف بالكاتب:

زكريا تامر أديب سوري وصحفي وكاتب قصص قصيرة، يُعد أحد أبرز كتاب القصة في العالم العربي، ولد بدمشق عام 1931، اضطر إلى ترك الدراسة عام 1944. شارك في تأسيس اتحاد الكتاب العرب في سوريا، وترأس سابقًا قسم الدراما التلفزيونية السورية...ويكيبيديا

تأطير النص:

من خلال قراءتنا للنص نستخلص أن النص عبارة عن نص من نوعية حكائية ويندرج ضمن النمط الحواري.
الإجابة على أسئلة ملاحظة العنوان:

أ- الإعراب:

النمور: وهو مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة
في: حرف جر
اليوم: إسم مضاف وهو مجرور.
العاشر: شبه الجملة في محل رفع خبر وهو مضاف إليه.

ب- دلالة العنوان:

اليوم العاشر: تدل هاته العبارة على المؤشر الزمني الذي يشير إلى المدة التي قضاها النمر في قفص تحت الترويض
النمور: هذه العبارة تدل على جمع نمر والنمر يعتبر ضمن الحيوانات شرسة والمفترسة التي يرمز لها إلى القوة وهو محل الخوف والهلع للجميع.

الإجابة على أسئلة الفهم:

1- العوامل التي أدت بالنمر إلى حالة الغضب هي تنحيته من مكانه الطبيعي للعيش والذي هو الطبيعة وحبسه في القفص وتحلق الناس حوله.
2- تجويع النمر لكي يطيع صاحبه.
3- العبارات الدالة على كبرياء النمر: لا أحد يأمر النمور - لا أريد طعامك - لن أكون عبدا لأحد .
4- عملية تجويع النمر وقعته في فخ المروض
5- يقلد أصوات بعض الحيوان بامتثال النمر لأوامر المروض
6- بعض المؤشرات الدالة على درجات الذل التي التي يعاني منها النمر من طرف المروض:
اليوم 4: المروض طلب منه تقليد مواء القطط
اليوم 6: تقليد نهيق الحمار وإرغامه على أكل الحشائش
7- استنبط من النص مظاهر ودلالات للتحول في اليوم العاشر:
في اليوم 10 الكاتب يطلعنا على ما آلت إليه الأحداث فالنمر في الحقيقة ليس سوى مواطن يعاني ويتعرض للتجويع والحرمان من أجل سلب عناصر قوات، تتحول المدينة إلى غابة ويسيطر فيها القوي على الضعيف.

الإجابة على أسئلة تحليل النص:

1- النمر والمروض هم الأطراف المتحاورة في النص.
2- تجويعه النمر لمحاولة إخضاعه للأوامر وذلك عن طريق
3- العناصر المشاركة في هذا الحوار:
– النمر: شخصية حرم من حريته و امتثل لأوامر المروض بسبب تعرضه للجوع
– المروض: شخصية تتحكم في مصير النمر
4- الشكل الحواري في النص:
أ- شكل الحوار اتخذ في هذا النص على شكل استجواب حيث كشف هذا الحوار عن علاقة الصراع بين المروض والنمر.
ب- مثال للحوار المباشر:
المروض: “ألست جائعا ؟ إفعل ما أقوله لك”
النمر: “أنا جائع!!!…”
ج- مثال للحوار الداخلي:
قال لنفسه: أتسلى إذا قلدت مواء القطط”
5- الحوار الذي دار بين المروض والتلاميذ هو حوار غير مباشر بتاتا على لسان الكاتب الذي يهدف إلى تفسير وجهة نظره

القراءة التركيبية:

من خلال كل ما سبق نستخلص في الأخير أن كاتب هذا النص اعتمد على أسلوبين في الحوار: الحوار الذاتي الداخلي والحوار المباشر الخارجي ، في الحوار الخارجي هو الذي جمع بين الإنسان أي الحيوان والمروض وهو النمر، أما الحوار الداخلي فهو الذي انطلق من داخل النمر عبر لحظات مختلفة ( صراع داخلي، تأزم نفسي..)، نلاحظ أيضا لهجة المروض قد أخذت منحى التهكم والاستهزاء، بينما لهجة النمر أخذت منحى الإنقياد والمرونة، خاصتاً في الفترات الأخيرة من تواجده في القفص، ويتضح لنا أيضا أن الأسلوب المهيمن في النص هو أسلوب الأمر وذلك واضح وضوح الشمس من خلال كلام المروض.

هناك تعليق واحد :