الأحد، 23 أغسطس 2020

تحضير وتحليل نص العودة للجذع المشترك

ليست هناك تعليقات :

اللغة العربية:

العودة

التعريف بالكاتب:

غسان كنفاني، غسان كنفاني هو روائي وقاص وصحفي فلسطيني، ويعتبر غسان كنفاني أحد أشهر الكتاب والصحافيين العرب في القرن العشرين. فقد كانت أعماله الأدبية من روايات وقصص قصيرة متجذرة في عمق الثقافة العربية والفلسطينية...ويكيبيديا

تقديم عام حول النص:

هذا النص ينتمي إلى النمط الوصفي للكاتب الفلسطيني غسان كنفاني له عدة مؤلفات منها “أرض البرتقال الحزين”، “رجال في الشمس”، “الباب” ،“المقاومة في فلسطين المحتلة” و اقتطف هذا النص من كتاب عائد إلى حيفا.

الإجابة على سؤال ملاحظة النص:

من خلال عنوان النص وبداية النص بإمكاننا أن نفترض أن موضوع النص يتمحور حول عودة زوجين فلسطينيين إلى بيتهما الأصلي بإسرائيل بعد غياب دام 20 سنة، وتشير مقدمة النص على أولى اللحظات التي عاد فيها الزوجين إلى بيتهما، فهل يسترجعان هذا البيت بعد هذه مدة غيابهما أم أنه سيضيع من أيديهم؟

الإجابة على أسئلة فهم النص:

1- الزوجين عادوا إلى بيتهما وتم استقبالهما من طرف امرأة كبيرة في السن.
2- دخول الزوجين وملاحظتها للتغيرات التي طرأت على بيتهما.
3- المرأة العجوز تعرفت على سعيد وصفية انطلاقا من الصور وطريقة وقفتهم أمام باب البيت.

الإجابة على أسئلة تحليل النص:

1- استنباط من النص دلالات تدل على:
  •  دلالة وصف الشخص: ولم تفهم المرأة العجوز السمينة بعض الشيء والقصيرة…”
  •  دلالة وصف المكان: “وعلى الجدل المقابل سجادة شامية صغيرة…”
  •  دلالة وصف حركة: “ابتسامة غبية وشديدة فوق يدها وأحس بها باردة ترتجف…”
2- استخرج من النص الحواس التي استعملها الكاتب في وصفه:
  • العبارة الوصفية الواردة في النص
  • صوت خافت، وحاستها المناسبة هي حاسة السمع
  • ابتسامة غبية، وحاستها المناسبة هي حاسة البصر
  • يد باردة ترتجف، وحاستها المناسبة هي حاسة اللمس
  • المرأة العجوز…السمينة…القصيرة، وحاستها المناسبة هي حاسة البصر
  • لغة إنجليزية بطيئة، وحاستها المناسبة هي حاسة السمع
  • خطوات مترددة بطيئة، وحاستها المناسبة هي حاسة السمع
– الكاتب ركز في المقطع الأول من نصه على حاسة السمع “وقرقع المزلاج بصوت مكتوم، وببطء افتتح الباب” ، “ صوت خافت – صوت مسموع – سمع صوت خطوات تجر نفسها ببطئ”، بينما حاسة البصر هيمنت على وصفه في المقطع الثاني للنص “العجوز السمينة بعض الشيء والقصيرة…” ، “ابتسم ابتسامة لا معنى لها”،
3- يتبين أن ذكريات سعيد البصرية ظلت محتفظة بأشياء حميمة بوطنه كصورة القدس والسجادة الشامية اللتان يعتبران رمزا لوطنه ودينه في نفس الوقت، وبعض الأثاث والأشياء الأخرى التي تربطه بتاريخه وتراثه.
4- في هذا النص اعتمد الكاتب على وصفه للبيت ووصفه للمرأة العجوز على اللغة الإيحائية .

القراءة التركيبية:

من خلال كل ما سبق نستخلص من النص أن النص بعنوان العودة والتي كما سبق لنا الإشارة إلى ذلك سابقا فإن النص عبارة عن نص وصفي يندرج ضمن مجزوءة الحكي، اعتمد فيه الكاتب غسان كنفاني الوصف ليجعل نصه مثيرا للجدل بخصوص القضية القومية وهي قضية إقليم فلسطين الذي تحت قبضة دولة إسرائيل. والمغزى من النص هو الحق في رجوع اللاجئين الفلسطينيين إلى إسرائيل.

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق