مدخل الإستجابة :
فقه الأسرة
الطلاق ...
الأحكام و المقاصد
النصوص الشرعية :
قال تعالى : وَاسْتَبَقَا الْبَابَ وَقَدَّتْ قَمِيصَهُ مِنْ دُبُرٍ وَأَلْفَيَا سَيِّدَهَا لَدَى الْبَابِ قَالَتْ مَا جَزَاءُ مَنْ أَرَادَ بِأَهْلِكَ سُوءًا إِلا أَنْ يُسْجَنَ أَوْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (25) سورة يوسف
وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ سَرِّحُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ ۚ وَلَا تُمْسِكُوهُنَّ ضِرَارًا لِّتَعْتَدُوا ۚ وَمَن يَفْعَلْ ذَٰلِكَ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ ۚ وَلَا تَتَّخِذُوا آيَاتِ اللَّهِ هُزُوًا ۚ وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَمَا أَنزَلَ عَلَيْكُم مِّنَ الْكِتَابِ وَالْحِكْمَةِ يَعِظُكُم بِهِ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (231) سورة البقرة
القضية الأساسية :
أهمية الطلاق في حال النزاعات المستعصية للزواج .الإشكالية :
لجوء كثير من الناس إلى الطلاق رغم أن الإسلام أباحه لمعالجة المشاكل المستعصية .مضامين النصوص :
بيان الأية الكريمة بعض الآداب المتعلقة للطلاق .الطلاق ... مفهومه ، حكمه ، أنواعه :
1- تعريف الطلاق :
لغة : رفع قيد الزواج ، في الحال أم المال بلفظ مخصوص .إصطلاحا : حل ميثاق الزوجية يمارسه الزوج ، كل حسب شروطه تحت مراقبة القضاء . ( تعريف مدونة الأسرة )
2- حكم الطلاق :
الطلاق مباح في الإسلام لكن لاينبغي اللجوء إليه إلا عند الضرورة القصوى نظرا لما ينشأ عنه من المشاكل الأسرية و الإجتماعية ، قال النبي ﷺ (( إن أبغض الحلال عند الله عز وجل الطلاق )) .3- أنواع الطلاق :
ينقسم الطلاق بإعتبار إيقاعه إلى طلاق سني و طلاق بدعي ، و باعتبار الأثار المترتبة عنه ، إلى طلاق رجعي و طلاق دائم بينونة كبرى .الطلاق الرجعي :
وهو الطلاق الذي يملك فيه الزوج حق الرجعة داخل العدة ، دون الحاجة إلى عقد جديد .الطلاق الدائم بينونة صغرى :
و هو الطلاق الذي ينهى عقد العلاقة الزوجية حالا ، و لايمنع من تجديده ومن صوره الطلاق الرجعي الذي إنقضت العدة .الطلاق الدائم بينونة كبرى :
و هو الطلاق المكمن للثلات يزيل الزوجية حالا ويمنع من تجديد العقد مع المطلقة إلى بعد إنقضاء عدتها من الزوج الآخر بنى بها بناء فعليا قال تعالى :(فَإِنْ طَلَّقَهَا فَلَا تَحِلُّ لَهُ مِنْ بَعْدُ حَتَّى تَنْكِحَ زَوْجًا غَيْرَهُ)4- شروط الطلاق السني :
يشترط في الطلاق السني أن يقع في طهر .و أن يكون طلقتا واحدة ، و أن لايتبع بطاقة أخرى في العدة ، و أن يشهد عدلان.
5- العدة ..
تعريفها :
العدة هي المدة تريث المرآة بعد الزواج أي بعد الطلاق أو الوفاة .مقاصدها :
شرعت بمقاصد منها :- الحفاظ على الأنساب من الإختلاط
- إعطاء الزوجين إمكانية التراجع عن الطلاق ، وكذا لرعاية حق الزوج خاصتا في حال وفاته .
أنواعها :
عدة الوفاة : مدتها 4 أشهر وأربعة أيام .
عدة الطلاق : تختلف بإختلاف أحوال المرأة المطلقة ، للحائض ثلاتة قروء (أطهار) للصغيرة و اليائسة 3 أشهر ، و المرأة الحامل عدتها أن تضع حملها ، المرأة المطلقة قبل البناء لاعدة عليها .
مقاصد التشريع الطلاق و آثاره على الأسرة و المجتمع :
1- مقاصد تشريع الطلاق :
- تفادي الأضرار النفسية و الصحية الناجمة عن الزواج فاشل إستحالة فيه العشرة بين الزوجين بسبب الشحماء و البغضاء و كثرة الخصومات .
- دفع الزوجين إلى حياة زوجية جديدة وبأسلوب أفضل .
- رفع المشقة عن أحد الزوجين إن أصيب أحدهما بمرض أو إمتنع عن الوفاء بما عليه من حقوق الزوجية.
2- آثار الطلاق على الأسرة و المجتمع :
إذا حصلت الفرقة بين الزوجين ، وجب الإهتمام بحضانة الأطفال ، و بنفقتهم حتى لا تضيع حقوقهم و يتعرضوا للإهمال ، فيكون ذلك سببا في تشردهم و إنحرافهم .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق