الجمعة، 1 مارس 2019

تحليل درس الإيمان و العلم للسنة الأولى باكالوريا

ليست هناك تعليقات :
مدخل التزكية :

الإيمان و العلم


النصوص الشرعية:


قُلْ آمِنُوا بِهِ أَوْ لَا تُؤْمِنُوا ۚ إِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مِن قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ سُجَّدًا (107)
وَيَقُولُونَ سُبْحَانَ رَبِّنَا إِن كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولًا(108) وَيَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعًا  (109)

وَقَالَ الْمَلِكُ ائْتُونِي بِهِ أَسْتَخْلِصْهُ لِنَفْسِي ۖ فَلَمَّا كَلَّمَهُ قَالَ إِنَّكَ الْيَوْمَ لَدَيْنَا مَكِينٌ أَمِينٌ (54)
 قَالَ اجْعَلْنِي عَلَىٰ خَزَائِنِ الْأَرْضِ ۖ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ (55)

 إستخلاص معاني الآيات :

إبراز النص الشرعي أثر العلم في حال الإيمان العالم و هو إكتسابه الخضوع و الإستسلام لله عز وجل .
بيان الأية الكريمة علاقة العلم برفعة التكليف و التمكين المتجلية في تقلد العالم لمهام و مسؤوليات .
التحليل :

العلم يهدي إلى الإيمان :

1- مفهوم الإيمان :

الإيمان لغة هو التصديق و الإعتقاد و في الإصطلاح هو التصديق بالقلب و النطق باللسان و العمل بالجوارح بما أخبر له النبي ﷺ عن الله تعالى .

2- مفهوم العلم :

العلم هو إدراك كله الشيئ و حقيقته و في الإصطلاح هو مجموع المعارف المكتسبة في الدراسة  و التي يصل بها الباحث ، إلى مستوى الإحاطة بالأصول و الفروع في حقل من حقول المعرفة الإنسانية كالفيزياء و الرياضيات و الفلك و غيرها من العلوم الدقيقة و غيرها من العلوم الدقيقة .

3- مفهوم العلم في الشرع :

هو ما أنزله الله تعالى على رسوله الكريم من وحي حيث لا يأتيه الباطل ، و لا تتلبس به الألسنة في خبر ماكان و نبأ ماسيكون فلا يعلو عليه علم قال تعالى :((لَّٰكِنِ اللَّهُ يَشْهَدُ بِمَا أَنزَلَ إِلَيْكَ ۖ أَنزَلَهُ بِعِلْمِهِ ۖ وَالْمَلَائِكَةُ يَشْهَدُونَ ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ شَهِيدًا ))

4- علاقة العلم بالإيمان :

  • العلم يورث الخشية ، من الله تعالى حصل الله تعالى فعل الخشية باعتبار حال خشيتهم فهم يدركون عظمة الله تعالى لإنقطاعهم على الدراسة آياته ، قال تعالى :((إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ))
  • العلم يوضح اليقين الواجب على المسلم أن يجعل من يومه للعلم حظ و نصيبا ، لكي يبقى دائم الصلة بنور ربه ، ويتذوق حلاوة الإيمان و يعبد الله تعالى على اليقين ، فالعلم يرصخ اليقين بالغيب الذي أخبر الله تعالى به .

العلم الصحيح يتوافق مع الإيمان الحق :

لقد أثبت الإكتشافات العلمية الكثير مما أخبر الله تعالى به في كتابه الكريم و على لسان نبيه ﷺ من ربه ، و الصادق في دعوته ، و أن ما دعى به الله هو الهدى و الحق ، وهذا مايظهر تزايد عدد العلماء من مختلف التخصصات المقبلين على إعتناق الإسلام و الإقرار بوجود الله تعالى ووحدانيته ، و لا يتصور وجود التعارض بين العلم الصحيح و دين الحق ، لأن الإسلام (دين الحق) يدعوا إلى العلم و الإجتهاد في تحصيل المعارف و إكتشاف أسرار الكون للوصول إلى معرفة الخالق و إنما الكون يكون تعارض بين الأديان الباطلة و العلوم و الإكتشافات الغير الصادقة ... و الحقاءق الدينية و الإيمان الحق حاكمان على هذا العلم لأن الدين وحي من الله تعالى و العلم  و إجتهاد بشر غير معصوم من الخطأ .



ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق