الجمعة، 1 مارس 2019

تحليل درس صلح الحديبية وفتح مكة: دروس وعبر للسنة الأولى باكالوريا

ليست هناك تعليقات :
مدخل الإقتداء :

صلح الحديبية و فتح مكة : دروس وعبر

النصوص الشرعية :

قال تعالى : ( لقد صدق الله و رسوله الرؤيا فيتدخلنا إلى المسجد الحرام إن شاء الله آمنين محلقين رؤوسهم و مقصرين لا تخافون فعلم مالم تعملوا فجعل من دون ذلك فتحا قريبا )

المعاني المستفيدة من النص :

إثبات الله تعالى لرؤيا نبيه الكريم في زيارة البيت الحرام .

التحليل :

| - صلح الحديبية السياق و النتائج :

1 - تعريف صلح الحذيبية :

هي معاهدة بين المسلمين و قريش في السنة السادسة للهجرة قرب الحديبية بضواحي مكة جاءت إثر منع قريش الرسول  صلى الله عليه وسلم و أصحابه من دخوله مكة معترا هو و أصحابه فأخبر أصحابه بذلك ففرحوا فرحا شديدا إلا هده المرة لم تتم و إنتهت بالوقوف عند الحديبية التي تمت فيها بيعة الرضوان .

2- السياق النفسي و الإيمان بصلح الحديبية :

تعلقت أمال الصحابة في تحقق رؤيا الرسول صلى الله عليه و سلم  بعد طول معاناة مع عناء المشركين و حربهم للمسلمين فلم يكن في نفوسهم أدنى شك في تحقق هذه الرؤيا في المقابل كان التشكيك مخيما في نفوس المنافقين الذين لم يخرجوا مع الرسول صلى الله عليه وسلم لأذاه العمرة ، و قد فضح الله نواياهم .

3 - في الطريق إلى المكة المكرمة :

في هذه الأجواء خرج النبي ﷺ و معه زوجته أم سلامة و 1400 مسلم متجهين إلى مكة لقضاء العمرة و معهم السلاح إحتراسا من قريش فلما وصل إلى ذي الحليفة أهل محرما هو و من معه و بعث صحابي بشر بن سفيان إلى مكة ليأتي بأخبار قريش وردود أفعاله فجائهم بخبر إستعداد قريش لمنع المسلمين من دخول مكة ، في هذه الأثناء إستشار رسول الله ﷺ أصحابه فارسلوا عليه 
بالتقدم أولها وصل للحديبية توفقت ناقته فقال لصحابته ( دعوها فإنها مأمورة ) .
فلما نزل الرسول للحديبية  نزل الرسول للحديبية أرسل عثمان بن عفان  للمفاوضة مع قريش و إخبارهم بأن المسلمين جاؤا لزيارة بيت الحرام وليس للقتال إلا أن قريش إحتبست عثمان بن عفان وأشاع الخبر بمقتله فدعي الرسول  إلى بيعة توحيد المسلمين  بيعة الرضوان فكانت هذه البيعة جزاءا من الفتح الذي سيقوم على السلم و أسلحة السلام .

||- صلح الحديبية " دروس في فهم الوحي وعبر في التسليم " :

أسفر المفاوضات بين جانبي المسلمين بقيادة النبي ﷺ و جانب المسلمين بزعمهم السلم بن عمرو عن إتفاق سلمي بالسيرة النبوية صلحا يقضي بأن هنا هدنة بين الطرفين لمدة 10 سنوات و أن يرجع المسلمين من المدينة في عامهم دلك و لا يؤتوا العمرة في السنة المقبلة ،و أن يرد الرسول ﷺ من يأتي إليه من قريش مسلما و أن لا ترد قريش فلا يأتيها متقدا ، وما من أراد أن يدخل في عهد المسلمين دخل فيه .
- يضاف إلى هذا إعتراض جانب الشرك عين كتابة البسملة في الوثيقة ، و أيضا عبارة محمد ﷺ .
هذه البنود ( المعاهدة ) إعتبارها عمرين الخطاب من قبل المسلمين لكنها في الباطل إنتظرت على فتح الكبير للمسلمين في رحلة السلم الذي أرسله الصلح من الجهاد لكلمة السمح بحركة التنقل و نشر الإسلام بعد الصلح ضعف من كانوا على الإسلام قبيله.

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق